تواصلت الإدانات العربية والخليجية ضد الاعتداء الحوثي لمطار جازان، وأعربت دولة الإمارات عن استنكارها للاستهداف ووقوع إصابات بين المدنيين المسافرين والعاملين في المطار. وعدّت الخارجية الإماراتية استهداف المطار تصعيدا خطيرا وعملا جبانا، يهدد أمن وسلامة وحياة المدنيين والمسافرين، وهو بمثابة جريمة حرب تستدعي اتخاذ كافة الإجراءات لحماية الأعيان المدنية من تهديدات الحوثيين. وجددت تضامن دولة الإمارات الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها. وأكد البيان أن أمن الإمارات وأمن المملكة كل لا يتجزأ، وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعدّه الإمارات تهديدا لمنظومة الأمن والاستقرار فيها. من جانبها، استنكرت مملكة البحرين استهداف مطار الملك عبدالله بجازان، وأشادت وزارة الخارجية البحرينية بجاهزية ويقظة وكفاءة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، مؤكدة وقوف البحرين مع السعودية ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات رادعة ضد من يحاول المساس بأمنها واستقرارها وسلامة أراضيها ومواطنيها والمقيمين فيها. كما أدانت الحكومة الأردنية الاعتداءات المُستمرة لمليشيا الحوثي على أراضي المملكة. وعبّر المتحدث باسم الخارجية الأردنية السفير هيثم أبو الفول عن إدانة واستنكار الأردن الشديدين لهذه الأفعال والمُمارسات الإرهابية المُتكررة، واستهداف المدنيين الأبرياء وأمن واستقرار السعودية. وأعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين عن إدانة المنظمة بأشد العبارات لهجوم مليشيا الحوثي الإرهابية على المدنيين في مطار الملك عبدالله في مدينة جازان. وأكد أن الهجوم على المطارات المدنية وتعريض حياة المسافرين الأبرياء للخطر عمل إرهابي جبان وجريمة حرب وانتهاك جسيم للقانون الدولي الإنساني. وشدد العثيمين على تأييد منظمة التعاون ومساندتها لكافة الإجراءات التي تتخذها المملكة للتعامل مع ممارسات مليشيا الحوثي الإرهابية في سبيل الحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة المواطنين والمقيمين على أراضيها.