أكد وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، أن السعودية ملتزمة في سياساتها الوطنية بأعلى معايير الشفافية والموثوقية، وأعلى درجات الأمان، وأن السعودية تعمل على تنمية الاستخدامات السلمية للتقنية النووية في المجالات المختلفة، بما في ذلك مشروعها الوطني للطاقة الذرية. وعبر عن سروره ببدء أعمال تشييد مبنى مركز الأمن النووي ضمن مباني مختبرات الوكالة الذي دعمته المملكة ب10 ملايين دولار، كما دعمته غيرها من الدول الصديقة؛ للإسهام في دعم الدور المحوري للوكالة في المنظومة العالمية للأمن النووي. وشدد، خلال كلمة له في مؤتمر الوكالة الدولية للطاقة الذرية، على أهمية التزام الدول بمعاهدة الانتشار النووي مع الاحتفاظ بحقها في الاستفادة من الاستخدامات السلمية، وأن المملكة تطالب المجتمع الدولي بتحقيق الهدف الأسمى وهو النزع الكامل للأسلحة النووية، وتدعو الدول الأطراف بمعاهدة الانتشار النووي لسرعة الالتزام، ووضع جميع المنشآت النووية تحت نظام الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية. ونوه الأمير عبدالعزيز بن سلمان بأن المملكة تشدد على موقفها الذي يؤكد أهمية إيجاد عالم آمن ونشر السلم وتعزيز منظومة عدم الانتشار في منطقة الشرق الأوسط والعالم بالكامل. وقال وزير الطاقة، إن المملكة تدعو لمنع إيران من حيازة السلاح النووي، وضرورة التصدي للانتشار النووي في الشرق الأوسط، بما يقتضي ضرورة التعامل مع الملف النووي الإسرائيلي الذي لا يهدد أمن الشرق الأوسط واستقراره فحسب بل العالم كله، ويجب تنفيذ قرار 1995 كاملا بشأن إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية بالشرق الأوسط.