كشف ل «عكاظ»، رئيس جمعية الإرشاد السياحي سطام البلوي، أن تجربتين له شخصياً قضاهما في الطائف وأبها خلال برنامج الصيف «صيفنا على جوّك»، رصد خلالها أن أسعار الوحدات السكنية والخدمات المقدمة في متناول الجميع، وهذه الأسعار أقل بأضعاف عن أوروبا مثلاً، منبّهاً إلى أن الحصول على تلك الأسعار يحتاج إلى أن يهتم الزائر أولاً بالتخطيط المسبق لرحلاته السياحية نظراً لاعتماد الفنادق ومقدمي الخدمات على الحجوزات المسبقة، وهذا ديدن كثير من شركات الخدمات كحجوزات الطيران وغيرها، ولفت إلى أنهم في الجمعية يتلقون اتصالات مباشرة وبشكل يومي، من شركات سياحية عالمية لمعرفة أبرز الوجهات والخدمات والبرامج التي ستقدّم، وهذه الشركات من دول كبرى كأمريكا وبريطانيا وروسيا وألمانيا، لافتاً إلى أن القطاع السياحي في المملكة يشهد نموّا كبيراً، وساهمت وزارة السياحة والهيئة السعودية للسياحة في تسويق الوجهات المتعددة بشكل لافت ساهم في مضاعفة مشاركات القطاع الخاص خلال موسم الصيف والشتاء حولك، وصيفنا على جوّك، كما أن هذا حفّزهم في الجمعية لرفع استهدافهم في تأهيل المرشدين السياحيين هذا العام ل2500 مرشد سياحي. وتسعى وزارة السياحة إلى افتتاح 38 موقعًا سياحيًا في سبع وجهات سياحية بحلول 2022 مقارنة ب15 موقعًا في أربع وجهات سياحية جاهزة لاستقبال السياح اليوم. وقد قُسّمت المشاريع السياحية إلى 24 موقعًا بارزًا و38 موقعًا بإمكانات كبيرة و500 موقع مكمل، وهي مواقع إضافية ذات أهمية سياحية وتُكمل التجربة السياحية، وتقوم خريطة 2030 السياحية على مرحلتين رئيسيتين، وتستمر المرحلة الأولى حتى 2022 قبل إطلاق المشاريع العملاقة، وتأتي تحت عنوان «اكتشف السعودية»، أما المرحلة الأخرى فتبدأ من 2022 وحتى 2030 وتحمل عنوان «عش التجربة السعودية»، وكان «صيفنا على جوك»، قدّمَ ما يزيد على 500 تجربة سياحية عبر أكثر من 250 شريكا من القطاع الخاص.