نعت نائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بنس، الانسحاب الأمريكي من أفغانستان ب«الكارثي»، معتبرا في مقال لصحيفة «وول ستريت جورنال»، أنه «إذلال للسياسة الخارجية لم تشهده البلاد منذ أزمة الرهائن الإيرانيين». ونقلت وسائل إعلام أمريكية أمس (الأربعاء)، عن مسؤولين في مجلس الشيوخ قولهم إن نحو 15 ألف أمريكي ما زالوا عالقين في أفغانستان. وقالت الحكومة الأمريكية، إنها مستعدة لنقل أكثر من 20 ألف أفغاني مرشحين للحصول على تأشيرات المهاجرين الخاصة إلى القواعد الأمريكية. وبحلول ليلة (الثلاثاء)، تم إجلاء نحو 1100 مواطن أمريكي ومقيمين دائمين وعائلاتهم في 13 رحلة. وقال البيت الأبيض في بيان: الآن بعد أن حددنا وتيرة النقل، نتوقع أن تتصاعد هذه الأرقام، مضيفا أنه تم إجلاء أكثر من 3200 أمريكي. وأثار قرار بايدن سحب آخر جندي أمريكي من أفغانستان بحلول 31 أغسطس على أبعد تقدير وأسلوب إدارة واشنطن لعملية الانسحاب هذه انتقادات علنية. وانتقد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، خلفه بايدن قبل أيام. ووصف ما حدث في أفغانستان بالعار وأكبر الهزائم في التاريخ، كما دعاه للاستقالة من منصبه. ورد بايدن على الانتقادات قائلا، إنه لا يأسف على الانسحاب، فالولايات المتحدة لا يمكنها القتال إلى ما لا نهاية في أفغانستان، وشدد على أن أمريكا لن تخوض حربا للدفاع عن أشخاص لا يريدون الدفاع عن أنفسهم.