وصل صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، أمس، إلى مدينة بانكوك في زيارة رسمية لمملكة تايلند. وسيبحث سموه خلال الزيارة العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، كما سيترأس وفد المملكة المشارك في الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي - التايلندي. واستقبل دولة رئيس الوزراء ووزير المالية في جمهورية سنغافورة السيد لورانس ونغ، أمس، سمو وزير الخارجية. ونقل سموه تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله -، لدولته وتمنياتهما لحكومة وشعب جمهورية سنغافورة المزيد من التقدم والازدهار، فيما حمل دولته تحياته وتقديره للقيادة الرشيدة - حفظها الله - وشعب المملكة العربية السعودية. وجرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وأهمية استمرار التنسيق الثنائي بما يخدم مصالحهما المشتركة، ومناقشة القضايا الإقليمية والدولية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وكان سمو وزير الخارجية التقى في مدينة سنغافورة، أمس، بمعالي وزير خارجية جمهورية سنغافورة، الدكتور فيفيان بالاكريشنان. وجرى خلال اللقاء، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات بما يحقق تطلعات قيادتي وشعبي البلدين الصديقين. وعقب اللقاء، وقع سمو وزير الخارجية، ومعالي وزير خارجية سنغافورة، مذكرة تفاهم لإنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، مما يعكس مُضي المملكة وسنغافورة قدمًا في تعزيز علاقاتهما في مختلف المجالات. واختُتم اللقاء بإحاطة إعلامية ألقاها سمو وزير الخارجية، أشار فيها إلى أن تأسيس مجلس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين يُعد فرصة ثمينة لتعزيز التعاون والشراكة في مختلف القطاعات، لا سيما في إطار المبادرات المرتبطة برؤية المملكة 2030، مؤكدًا سموه أن سنغافورة تُعد واحداً من أهم المراكز المالية في العالم، وأن المملكة تتطلع إلى مواصلة التعاون معها لتحقيق فوائد اقتصادية أوسع. إلى ذلك أجرى سمو وزير الخارجية، أمس، اتصالًا هاتفيًا بمعالي وزير خارجية روسيا الاتحادية السيد سيرجي لافروف. وجرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية، ومناقشة المستجدات الإقليمية.