تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الرئيس الفخري لمدارس الرياض -حفظه الله-، تحتفي مدارس الرياض اليوم بالذكرى الخمسين لتأسيسها. وبهذه المناسبة، رفع رئيس مجلس إدارة مدارس الرياض، الدكتور بدر بن حمود البدر، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين -أيده الله- على الرعاية الكريمة لهذا الحفل، التي تعكس الدعم المستمر والاهتمام الكبير من القيادة الرشيدة للارتقاء بقطاع التعليم، وكذلك الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مسك -حفظه الله- على جهوده لضمان استمرار إرث مدارس الرياض وتعظيم مداه من خلال ضم المدارس تحت مظلة مؤسسة مسك، وبهذا الانضمام والتكامل تجتمع روح الشباب بالإرث العريق لتحقيق تلك الغاية النبيلة. من جهة أخرى، ونيابة عن خادم الحرمين افتتح معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، النسخة الرابعة من مؤتمر التعدين الدولي التي انطلقت فعالياتها أمس في العاصمة الرياض، بحضور قياسي تجاوز 20 ألف مشارك من 170 دولة، و250 متحدثًا يشاركون في أكثر من 70 جلسة. وفي كلمته خلال افتتاح المؤتمر، رحب الوزير الخريف بالمشاركين في جلسات وفعاليات المؤتمر، وقال: «يشرفني أن أفتتح أعمال هذا المؤتمر، نيابة عن مولاي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، كما يسرني أن أنقل لكم حرص قيادة المملكة، ممثلة في مولاي خادم الحرمين الشريفين، وسمو سيدي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على نجاح المؤتمر وتحقيقه للأهداف المنشودة للمنطقة والعالم، مثمنًا لكم الحضور والمشاركة الفاعلة في هذه النسخة من المؤتمر». وأضاف: «إننا نواجه اليوم تحديات عالمية ملحة، مثل تأمين المعادن الحرجة وضمان تحقيق انتقال الطاقة بشكل مستدام، ومن خلال هذا المؤتمر، فإننا نسعى لتعزيز التعاون الدولي وبناء الشراكات الاستراتيجية وتسخير الابتكار والتكنولوجيا لتلبية الاحتياجات المتزايدة على مستوى العالم». وحول التقدم المحرز في قطاع التعدين بالمملكة، قال الخريّف: «أود بفخر أن أشارككم بعض الإنجازات التي حققناها في المملكة بفضل رؤية طموحة وقيادة حكيمة؛ حيث تمكنا من إطلاق مبادرات نوعية مثل برنامج تمكين الاستكشاف، الذي أسهم في تنفيذ أكثر من 440,000 متر من الحفر، كما بدأنا استكشاف مناطق جديدة تغطي أكثر من 50,000 كم2 من المناطق المعدنية الواعدة. وأطلقنا اليوم إستوديو الابتكار في التعدين، وهو خطوة جديدة نحو تحويل الرياض إلى مركز عالمي للابتكار في قطاع المعادن».