تعيش أروقة نادي برشلونة أياما ساخنة، في ظل تنافس 3 مرشحين على مقعد رئاسة النادي الكتالوني، في الانتخابات التي انطلقت 15 فبراير الجاري عبر البريد، وبالحضور الشخصي 7 مارس المقبل، إذ ترشح للرئاسة كل من خوان لابورتا، وفيكتور فونت، وتوني فريسكا. المرشح توني فريسكا لم يتأخر كثيرا في إشعال الحرب الانتخابية للبلوغرانا، حيث اتهم نظيره المرشح فيكتور فونت، بموافقته على بيع ميسي لفريق مانشيستر سيتي بالمجان، «كان يريد بيعه بالمجان واليوم يريد الجلوس معه لإقناعه بالبقاء في النادي». برشلونة الذي يعاني من أزمة اقتصادية خانقة، يسعى للبحث عن حلول لا تجبره على تحمل أعباء مالية كبيرة، وبحسب فريسكا «إذا امتلك النادي سياسة رياضية ناجحة» فإن برشلونة سيكون قادرا على التصدي لهذه الظروف الاقتصادية الحالية. ويرمي فريسكا بحديثه إلى الاعتماد على أكاديمية لاماسيا، بدلا من التعاقد مع النجوم أمثال مبابي وهالاند بمبالغ تفوق قدرة النادي الكتالوني.