هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الديمقراطيون متهما إياهم أنهم «يديرون عدة مدن مليئة بالعنف»، في الوقت الذي تحتدم فيه المنافسة بينه وبين مرشحهم جو بايدن لنيل الأصوات في الانتخابات الرئاسية. وقال المرشح الجمهوري ترمب خلال مناظرته الأخيرة مع منافسه الديمقراطي في جامعة بلمونت في مدينة ناشفيل بولاية تينيسي: «أغلقنا أعظم اقتصاد في العالم لمواجهة الفايروس الصيني، وتم إتهامي بالعنصرية»، مشيرا إلى أنه لا يمكن البقاء في القبو كما يفعل بايدن. وشدد على أن لقاح كورونا سيكون جاهزاً خلال أسابيع، مضيفاً أنه سيتم الاعتماد على الجيش لتوزيع اللقاح لملايين الأشخاص. وأفصح المرشح الجمهوري، عن حصول منافسه الديمقراطي وعائلته على أموال من روسيا، تقدر ب 3.5 مليون دولار. وهدد ترمب، بتدمير سجل بايدن، مستدركا «دفعت ملايين الدولارات من الضرائب والأخير حصل على أموال من روسيا وأوكرانيا». من جانبه، كشف المرشح الديمقراطي جو بايدن، عن وجود حساب مصرفي للرئيس الأمريكي دونالد ترمب في الصين، مؤكدا أنه لم يحصل على أي أموال من مصادر أجنبية". وأكد بايدن «نحن على وشك خسارة 200 ألف شخص إضافي بسبب كورونا»، منوها إلى أن المسؤول عن هذا العدد من وفيات الفايروس القاتل يجب أن لا يكون رئيسا لأمريكا. وحذر المرشح الديمقراطي من تدخل أي دولة في الانتخابات مشيرا إلى أنها ستدفع الثمن وترمب لم يقل أي شيء للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن تدخل بلاده في انتخابات الرئاسة الأمريكية، مشيرا أن ترمب أعطى شرعية لزعيم كوريا الشمالية. وبين ترمب أن حسابه المصرفي في الصين تم إغلاقه في 2015، مطالبا بايدن توضيح موقفه بشأن قضايا الفساد المالي، مجددا تأكيده أنه لم يفعل أي شيء على مدى 47 عاما. وكشف ترمب أن الرئيس السابق أوباما أبلغه بأن كوريا الشمالية تشكل تحديا كبيرا، مؤكدا أنه ورث حالة من الفوضى من إدارة الأخير. وتجري المناظرة في ناشفيل في ولاية تينيسي. وأعلن فريقا المرشحين قبل ساعات من المناظرة أن فحصهما لكوفيد-19 جاء سلبياً. ولتجنب الفوضى التي سادت المناظرة الأولى، يتم في المناظرة اليوم فصل ميكروفون المرشح الذي لا يكون دوره في الكلام. وتأتي هذه الناظرة، بعد مناظرة أولى في أواخر سبتمبر في كليفلاند بولاية أوهايو، انتهت إلى فوضى عارمة ومشادة كلامية مفتوحة بينهما.