رحب المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي بنتائج «اتفاق» تبادل الأسرى الذي أعلن عنه (الأحد)، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفث وبمشاركة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وقال العقيد المالكي خلال المؤتمر الصحفي لقيادة القوات المشتركة للتحالف الذي عقد في الرياض (الأحد): «اتفاقية الأسرى تعد امتدادا لما جرى الاتفاق عليه في ستوكهولم»، مشيرا إلى أنه سيكون هناك تبادل 1081 أسيرا، وستقوم الحكومة الشرعية بإطلاق 618 أسيرا، بينما سيقوم الطرف الآخر بإطلاق 400 أسير، من ضمنهم 15 أسيرا من الجنود السعوديين و4 أسرى من القوات السودانية. وأكد العقيد المالكي أن موضوع الأسرى هو محل اهتمام القيادة السياسية والعسكرية في المملكة العربية السعودية وفي دول التحالف. وأشار العقيد المالكي بخصوص تنفيذ الاتفاق إلى أن الخطة التنفيذية من قبل الصليب الأحمر تتضمن نقل الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم سواء من الداخل اليمني أو إلى المملكة العربية السعودية، مؤكداً العمل مع الصليب الأحمر والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة حسب الخطة التنفيذية لتبادل الأسرى. وقال: الاجتماع الرابع ليس له علاقة بأي تحركات سياسية وسير العمليات على الأرض، ولكن هو رغبة من مخرجات هذا الاجتماع أن يكون موضوعاً إنسانياً بحتاً، ويتم إطلاق الأسرى والمحتجزين بأسرع وقت ممكن، مضيفا أن الاجتماع الرابع عقد في جنيف، وبدأ في 17 سبتمبر وانتهى يوم أمس، مشيرا إلى أن هذه الجهود امتداد لما تم التوافق عليه من الأطراف اليمنية والرغبة الشديدة في إنهاء ملف الأسرى والمفقودين والمحتجزين. وأفاد المالكي أن الهدف من هذه المبادرة هي النواحي الإنسانية وتكوين أرضية صلبة ومناسبة للأطراف اليمنية للحوار والوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن، مؤكدا أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تعمل دائما بالمبادئ الأساسية لاتفاقية جنيف الثالثة الخاصة بالأسرى، سواء في معاملة الأسرى في أرض المعركة، أو تقديم الرعاية الصحية لهم، إضافة إلى توفير الأماكن المناسبة لهم بما يتوافق مع القانون الدولي وأعراف القانون الدولي الإنساني. وشدد العقيد المالكي على رغبة قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن بإنهاء هذا الملف من أطراف النزاع.