نعيش هذه الأيام اليوم الوطني ال90 لمملكتنا الحبيبة، وهو اليوم الذي أصدر فيه المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- المرسوم الملكي رقم 2716 وتاريخ 17 جمادى الأولى عام 1351ه بتحويل اسم الدولة من مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها إلى المملكة العربية السعودية، الموافق للأول من الميزان 23 سبتمبر 1932، ومنذ ذلك التاريخ تعيش بلادنا أزهى عصورها بفضل القيادة الحكيمة التي أسسها وأرساها المؤسس ومن عقبه من أبنائه الملوك حتى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك الحزم والعزم، الذي جعل لبلادنا مكانة مرموقة في مقدمة دول العالم في جميع المجالات وخير دليل ترؤسها لمجموعة العشرين التي تضم أقوى عشرين دولة في العالم، ورؤية المملكة 2030 وعرابها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي أطلق العنان للأفق والمستقبل والذي راهن بأبناء شعبه ووصفهم بأجمل العبارات وكان الملهم لنا في جميع أمور الحياة، حيث قفز ببلادنا إلى مصاف دول العالم الأول بحنكته الاقتصادية والسياسية وجعل للمملكة كرسي في جميع محافل دول العالم ومنظماته. ولعل جائحة كورونا مثال حي وقريب لمكانة شعب المملكة من مواطنين ومقيمين لدى القيادة، وما بذل ويبذل حاليا من غالٍ ونفيس للحفاظ على سلامتنا بعد أمر الله. وأخيرا.. عاشت بلادنا فخرا للإسلام والمسلمين دام عزك يا وطن.