أصدر الملك عبدالعزيز (طيب الله ثراه) المرسوم الملكي رقم (2716) بتاريخ 17 جمادى الأولى عام 1351ه، الذي يقضي بتحويل اسم الدولة من (مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها) إلى المملكة العربية السعودية، ابتداءً من يوم الخميس 21 جمادى الأولى عام 1351ه الموافق 23 سبتمبر 1932 وهو الأول من الميزان في التقويم الشمسي. وها نحن نحتفل هذا العام باليوم الوطني السابع والثمانين في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وفي ولاية عهد الأمير الشاب الأمير محمد بن سلمان، مهندس وراعي مشاريع رؤية المملكة 2030. وفي خضم الأحداث المحيطة وأسعار البترول المتدنية قرر الأمير محمد بن سلمان في برنامجه الطموح أن تقلل المملكة اعتمادها على النفط كمصدر رئيسي للدخل، وواجه المستقبل بشجاعة وعزم، وذلك بتعدد وتنوع مصادر الدخل، ومجاراة الواقع المستقبلي بمعطياته الابتكارية وتحدياته المتسارعة. ففي عام 2030 لمن أراد الله له أن يعيش اليوم الوطني المئوي المتزامن مع عام رؤية المملكة 2030 سيرى فيه الكثير والكثير من المبشرات والمتغيرات بأمر الله. أيها الشباب والشابات وطنكم غال، ومستقبلكم واعد، فاستعدوا لكي تساهموا في مسيرة بناء وطن لا يضاهيه وطن، إنه بلاد الحرمين الشريفين، وقبلة المسلمين، وروح جزيرة العرب، وقلب العالم. عشت يا وطني بسلام.