كشف سفير خادم الحرمين الشريفين في لبنان وليد بن عبدالله بخاري، أن «السعودية ستُسير جسرا جويا إلى لبنان لمساعدة المتضررين من انفجار مرفأ بيروت». وأعلنت السفارة السعودية في بيان، أمس، أن «السفير بخاري يجتمع باللجنة التحضيرية لاستقبال المساعدات الطبية والإنسانية لمواجهة آثار الانفجار في مرفأ بيروت». وكانت وزارة الخارجية السعودية قد أعلنت في وقت سابق (الأربعاء) عزم حكومة المملكة تقديم مساعدات إنسانية عاجلة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تضامنا مع الشعب اللبناني الشقيق في مواجهة آثار هذه الكارثة الأليمة، بناء على توجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وانطلاقا من حرصه على الوقوف الى جانب الأشقاء في لبنان وتقديم العون والمساعدة للشعب اللبناني الشقيق، إثر الانفجار الذي حدث في مرفأ بيروت. وأكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، أن هذا الدعم المقدم يأتي امتدادا للدور الريادي الإنساني المعهود للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، بالوقوف مع جميع الدول الشقيقة والصديقة خلال مختلف الأزمات والحوادث التي تمر بها، سائلا المولى عز وجل أن يرحم المتوفين في هذا الحادث الأليم، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ لبنان من كل مكروه، وأن يجزي خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، خير الجزاء على ما يقدمانه للدول المنكوبة والمحتاجة في جميع أنحاء العالم. وقدم الربيعة، خالص شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لتوجيهه بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة للشعب اللبناني الشقيق عبر المركز، إثر الانفجار الذي حدث في مرفأ بيروت. من جهته، أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين، أن المملكة العربية السعودية دأبت على أن تكون في مقدمة الدول التي تمد يد العون والمساعدة للمتضررين والمنكوبين في أي مكان في العالم. ونوه بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، رئيس القمة الإسلامية، لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة للشعب اللبناني، عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، إثر الانفجار الذي حدث في مرفأ بيروت.