في الوقت الذي صنفت المملكة الثانية عالمياً في إنتاج التمور بنسبة 17% من مجمل الإنتاج العالمي، تضمنت مستهدفات رؤيتها المستقبلية 2030 أن تكون المصدر الأكبر للتمور على مستوى العالم. وتنتج مختلف مناطق المملكة من التمور 1.539.755 طن سنوياً، في حين بلغت كمية الصادرات أخيرا 184 ألف طن بقيمة 860 مليون ريال. ويبلغ عدد النخيل في المملكة 31.234.155 نخلة، على مساحة 107 آلاف هكتار، لأكثر من 123 ألف حيازة زراعية للنخيل. ورغم الإنتاج العالمي الذي يبلغ 8.8 مليون طن من التمور، إلا أن المملكة تعد من أهم الدول المنتجة عالمياً، لا سيما في ظل التنوع الإنتاجي والتطور في قطاع التمور. ويسهم 157 مصنعاً للتمور محلياً في صناعة المنتجات التحويلية، وتتجه في ظل التقدم الصناعي إلى التطور في مستوى الإنتاج والتصدير. وانطلاقاً من دعم القيادة الرشيدة لمنتج التمور لتكون المملكة المصدر الأول عالمياً، أطلق المركز الوطني للنخيل والتمور في عام 2018 «علامة التمور السعودية»، التي تضمن جودة التمور والممارسات الزراعية الجيدة في إنتاج النخيل. وفي هذا الجانب، أطلق المركز الوطني للنخيل والتمور، بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، «المواصفات القياسية الاسترشادية للتمور السعودية»، التي تضم 18 صنفاً من أشهر التمور المحلية، وفق تصنيف من 3 درجات «ممتازة، وأولى، وثانية»، روعي فيه الحجم والوزن.