أكد مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس دعم المنظمة لقرار المملكة العربية السعودية القاضي بإقامة حج هذا العام 1441 بأعداد محدودة جداً للراغبين في أداء مناسك الحج لمختلف الجنسيات من الموجودين داخل المملكة، بسبب جائحة فايروس كورونا المستجد «كوفيد 19». وأضاف غيبريسوس أن القرار مبني على تقليل المخاطر، وجاء بعد دراسات كافية، في مراعاة لصحة الحجاج وتقليص مخاطر انتقال العدوى. ومن جهته، أشاد الوزير في مكتب رئيس الوزراء للشؤون الدينية في ماليزيا الدكتور ذو الكفل محمد البكري بقرار وزارة الحج والعمرة في المملكة، القاضي بإقامة حج هذا العام 1441 بأعداد محدودة جداً للراغبين في أداء مناسك الحج لمختلف الجنسيات من الموجودين داخل المملكة. وأوضح البكري أن هذا القرار الذي يراعي عدم تعطيل فريضة الحج والحرص على سلامة حجاج بيت الله الحرام، وإعلاء حفظ النفس أهم مقاصد الشريعة الإسلامية. من جهتها، أكدت سفارة موريشيوس تأييد حكومة بلادها قرار المملكة بشأن السماح لعدد محدود من جميع الجنسيات المقيمين في المملكة بأداء فريضة الحج. وأضاف البيان أن القرار سيضمن السلامة العامة لحجاج بيت الله الحرام وسيساهم في الحد من انتشار فايروس كورونا المستجد. ومن جهة أخرى، ثمن الاتحاد الأسترالي للمجالس الإسلامية القرار ووصفه بالقرار الحكيم الذي يهدف للحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن من جائحة فيروس كورونا المستجد. و أعرب الاتحاد الأسترالي في بيان له عن الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين على توفير الاهتمام والرعاية للمشاعر المقدسة والحرمين الشريفين وقاصديهم من الحجاج والمعتمرين. كما أكد مفتي عكار بجمهورية لبنان الشيخ زيد بكار زكريا، أن الإجراءات الاحترازية التي قامت بها المملكة فيما يخص حج هذا العام نابع من الشعور بالمسؤولية، وهو من صلب حرصها على صحة وسلامة الناس للحد من انتشار الفيروس. وأشاد إمام وخطيب مسجد باريس الكبير ومدير معهد الغزالي للعلوم الشرعية الدكتور جلول محمد الصديقي بقرار المملكة وأكد أن الاكتفاء بعدد محدود لإحياء مناسك الحج هو عين الصواب والحكمة. كما أشاد رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري إن قرار المملكة يراعي أهم مقاصد الشريعة الإسلامية وهي حفظ النفس البشرية، مؤكداً أن القرار يدل على القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، في خدمة الحجيج والتيسير عليهم. وأشاد عدد من رؤساء الجمعيات والمراكز الإسلامية والمفتين بجمهورية الفلبين، بالقرار مؤكدين على أنه قرار حكيم، يتفق مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.