حظي قرار المملكة العربية السعودية حول إقامة حج هذا العام بعدد محدود من مقيمي الداخل، بإشادة واسعة من الدول والكيانات والمنظمات والشخصيات العالمية الاعتبارية، وفي هذا الصدد أكد رئيس مجلس العلماء بالكاميرون الشيخ محمود مال بكري أن قرار إقامة الحج لهذا العام بأعداد محدودة جداً جاء منسجمًا مع مبدأ الأخذ بالأسباب اللازمة لمنع تفشي جائحة كورونا في أوساط الحرمين الشريفين ومنطلقًا من ضرورة حماية النفس من العوارض الصحية. وقال في بيان: "فنحن إذ نبين دعمنا لهذا القرار بحيثياته، لنقدم شكرنا وتقديرنا للمملكة العربية السعودية على جهودها لتحقيق مفاهيم الأمن للحرمين الشريفين وحرصها الدائم على رعاية الحجاج والمعتمرين والزوار، ووضع سلامتهم وراحتهم أثناء تأدية المناسك في الاعتبار الأول، مع مراعاة حماية الدين بما يحقق المصلحة ويدفع المضرة ". وسأل رئيس مجلس العلماء بالكاميرون الله تعالى- أن يحفظ المملكة من كل سوء و مكروه، وأن يديم عليها الأمن والرخاء والازدهار. يحقق المقاصد الشرعية كما رحبت جماعة أنصار السنة المحمدية بجمهورية السودان بقرار المملكة العربية السعودية بإقامة حج 1441 ه من الداخل بإعداد محدودة. وقال الرئيس العام للجماعة الشيخ الدكتور إسماعيل عثمان في بيان له: إنه في ظل تداعيات انتشار وباء كورونا المستجد فقد جاء هذا القرار الحكيم محققاً جملة من المقاصد والفوائد العظيمة. وأضاف أن من أهم تلك المقاصد المحافظة على إقامة شعيرة الحج هذا العام والمحافظة على سلامة وصحة الحجاج وأمنهم من خلال العدد المحدود ببذل الأسباب وتحقيق الاشتراطات الصحية اللازمة بجانب أن الحج موسم للدعاء والتضرع لله عز وجل وإظهار الافتقار إليه، سائلاً المولى عز وجل أن يرفع هذا الوباء عن بلاد المسلمين وعن العالم أجمع. إشادة غانية وأشاد مفتي جمهورية غانا عثمان نوح بالقرار الذي اتخذته المملكة العربية السعودية بتنظيم فريضة الحج هذا العام بعدد محدود للراغبين في آداء المناسك لمختلف الجنسيات من المقيمين في المملكة بسبب التوقي من مزيد انتشار فيروس كورونا. وقال مفتي عام الدولة في تصريح اليوم: "نؤيد ونحترم قرارات حكومة خادم الحرمين الشريفين، ونعلم أنها نابعة من حرصها واهتمامها بصحة زوار الحرمين الشريفين". وأشار سماحة المفتي إلى أن المملكة دأبت على أخذ جميع الإجراءات التي تراها مناسبة لمصلحة حجاج بيت الله، وهو ما يمليه عليها الواجب الشرعي نحو الأمة الإسلامية جميعا. وتوجه سماحته بالدعاء للمملكة بأن يحفظها الله وقيادتها الرشيدة وشعبها من كل سوء ومرض وبلاء ومن شرور الأعداء. تعضيد من باريس كذلك أشاد إمام وخطيب المركز الثقافي الإسلامي في درانسي شمال باريس نائب رئيس منتدى أئمة فرنسا نور الدين محمد طويل بقرار المملكة في إقامة فريضة الحج لهذا العام بعدد محدود للراغبين في آداء مناسك الحج لمختلف الجنسيات من الموجودين داخل المملكة بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد. وقال: إن هذا القرار يؤكد حرص حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسموليّ عهده الأمين- حفظهما الله - على شؤون المسلمين، مثمناً الاهتمام البالغ الذي توليه لشعيرة الحج، حيث حرصت على أن لا ينقطع الحج لهذا العام بالرغم من الأزمة التي يمر بها العالم، من خلال الاكتفاء بأعداد محدودة من الحجاج والالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية ليؤدوا مناسكهم بكل سير وسهولة وطمأنينة. وأضاف: إن قرار تقنين حج هذا العام بعدد محدود والحرص على تطبيق الإجراءات الاحترازية خلال الموسم يثبت أن الإنسان أولاً في نظر المملكة وقيادتها، لما فيه حفظ لسلامة الحجاج وحفظ الأرواح من خلال الحد من تفشي الفيروس. وأشار في ختام حديثه إلى أن دور حكومة المملكة في خدمة الحرمين الشريفين أمر لا ينكره إلا شخص جحود، داعياً المولى - عز وجل- أن يحفظ المملكة وشعبها ويديم عليها أمنها وأمانها واستقرارها. كما أشاد رئيس اللجنة العليا للإفتاء التابعة للبرلمان الليبي الشيخ أحمد عبدالحفيظ بالقرار الحكيم الذي اتخذته المملكة العربية السعودية في إقامة حج هذا العام 1441ه بأعداد محدودة جداً للراغبين في آداء مناسك الحج لمختلف الجنسيات من المسلمين المقيمين داخل المملكة. وأعرب عن تأييده هذا القرار الذي يتسق مع مقاصد الشريعة الإسلامية في الحفاظ على الأنفس من جهة، وعدم تعطيل النسك كلياً من جهة أخرى، مشيراً إلى أن القرار يأتي في إطار حرص المملكة على تمكين ضيوف بيت الله الحرام من آداء مناسك الحج. وقال:إننا إذ نثمن هذه الخطوة الاحترازية، فذلك لعلمنا ويقيننا بالدور المحوري والأساسي الذي تقوم به حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لرعاية زوار بيت الله الحرام، والسهر على خدمتهم، سائلاً الله أن يحفظ المملكة حكومةً وشعباً لما فيه الخير للأمة الإسلامية. قرار صحيح فيما ثمن نائب رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية الدكتور بنعيسى شانا قرار المملكة بإقامة شعيرة الحج هذا العام، 1441ه بأعداد محدودة جدًا للراغبين في آداء مناسك الحج لمختلف الجنسيات من الموجودين داخل المملكة. وعبر عن تأييده هذا القرار الذي وصفه بالحكيم، ولحرص المملكة الدائم والمستمر على سلامة ضيوف الرحمن، وتمكينهم من آداء مناسك الحج والعمرة، في جو من الاطمئنان والصحة والسلامة. وقال الدكتور بنعيسى شانا:"إن هذا القرار الذي يتيح الفرصة لمختلف الجنسيات من الموجودين داخل المملكة من شأنه حفظ الأرواح من مخاطر هذه الجائحة، خاصةً مع ارتفاع معدل الإصابات بهذا الفيروس في معظم دول العالم ." وأكد نائب رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية أن هذا القرار يتماشى كذلك مع توجيهات المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية الذي دعا فيه مؤخرًا رئيسها وكالات السفر ومنظمي الحج بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية ونصحهم بتأخير الحج إلى السنة القادمة وخاصة أن أغلبية الحجاج من المسنين. ودعا المولى -عز وجل- في ختام حديثه أن يحمي ويرعى بعينه التي لا تنام بلاد الحرمين الشريفين وشعبها من هذه الجائحة. يحفظ النفوس ونوهت الرابطة الخيرية الإسلامية في جمهورية القُمر المتحدة بالقرار الذي اتخذته المملكة العربية السعودية في إقامة حج هذا العام 1441ه بأعداد محدودة جدا للراغبين في آداء مناسك الحج لمختلف الجنسيات من المسلمين المقيمين داخل المملكة. وأشارت في بيان لها إلى أن القرار في صميم مقاصد الشريعة السمحة في حفظ النفوس من الهلاك وفي رعاية المصلحة العامة للمسلمين، داعيةً الله عز وجلّ أن يرفع الغمّة عن الأمة، ويحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على جهودهما العظيمة ورعايتهما الحثيثه للإسلام، وعلى اهتمامهما بحفظ أمن ضيوف الرحمن حجاجًا ومعتمرين. تأمين سلامة الحجاج أشاد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، بالرعاية الكريمة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - لخدمة الحرمين الشريفين وحجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف، وبالجهود المخلصة التي تبذلها المملكة في هذا السبيل. ونوه معاليه بقرار المملكة تنظيم موسم هذا العام وفق احترازات صحية صارمة لتأمين سلامة الحجاج والزوار من مهددات جائحة فيروس كورونا المستجد، واقتصار الموسم على عدد محدود بما يكفل إتمام الشعائر على نحو آمن. وأكد الدكتور الحجرف أن هذا القرار ينطلق من العناية القصوى التي توليها المملكة العربية السعودية لصحة ضيوف الرحمن وسلامتهم، وبذل العناية اللازمة لهم، بما يتفق مع مقاصد الشريعة الإسلامية ومع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية كافة للحد من انتشار الوباء بين الحجاج والزوار. احترام والتزام وعبّرت الجمعية الثقافية الإسلامية في جمهورية الكاميرون عن تأييدها لقرار المملكة العربية السعودية بتنظيم فريضة الحج لهذا العام بعدد محدود للراغبين في أداء المناسك لمختلف الجنسيات من المقيمين في المملكة بسبب التوقي من مزيد انتشار فيروس كورونا. وقالت في بيان لها: "لا يخفى صحة هذا القرار والجمعية ترى أن هذا الإجراء اتفق مع ما دلت عليه نصوص الشرع الحنيف التي جاءت لحفظ الإنسان ورفع الحرج عنه، وقد عُلم من نصوص الدين أن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح ". وأكدت الجمعية الثقافية الإسلامية بالكاميرون، الممثلة الرسمية للمسلمين في البلاد على تطبيق هذا القرار، وحثت كل المسلمين في جمهورية الكاميرون على احترامه والالتزام به. رؤية ثاقبة و أكد مركز توياما الإسلامي في اليابان، تأييده بشدة قرار المملكة بإقامة حج هذا العام 1441ه بأعداد محدودة جدًا للراغبين في أداء مناسك الحج لمختلف الجنسيات من الموجودين داخل المملكة، وعد الخطوات التي اتخذتها المملكة بهذا الاتجاه مثالاً يقتدى به حفاظاً على صحة ضيوف الرحمن. وقال مدير المركز الدكتور المهندس مازن سليم في تصريح له :" إن اتخاذ مثل هذه القرارات الحاسمة والحساسة في الوقت المناسب لا يدل إلا على أن هناك من يسهر على خدمة الأمة الإسلامية تحت رعاية قيادة حكيمة ذات رؤية ثاقبة تولي أمور الأمة والدين الاهتمام في هذه المرحلة الحرجة في تاريخ البشرية"، منوهاً بجهود المملكة لحصار هذه الجائحة. وسأل الله تعالى التوفيق والسداد لخام الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لما فيه خير البلاد والعباد. خطوة صحيحة وثمنت الأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر (آركو) قرار المملكة تقليص عدد الحجاج في موسم حج هذا العام 1441 إلى أقل عدد، واصفة القرار بالخطوة الصحيحة في الوقت المناسب لحماية ضيوف الرحمن من الإصابة بفيروس كورونا المستجد ( كوفيد - 19)، وحماية المجتمع الدولي للحد من انتشار الفيروس. وأكد أمين عام المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور صالح بن حمد التويجري في بيان أصدرته الأمانة أن هذا القرار حكيم وصائب من خلال تحديد عدد الحجاج من المواطنين والمقيمين في داخل السعودية بأقل عدد، حيث يعد إضافة جديدة لنجاح المملكة - الذي شهد به القاصي والداني - في التعامل مع الجائحة لمنع تفشيها. وأضاف يظل هذا القرار متماشيا مع مقاصد الشرع في إقامة الشعيرة والحفاظ على الحجيج ليكونوا في منأى عن هذه الجائحة. وقال " التويجري": هذا القرار جاء تأكيداً لاهتمام هذه البلاد بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين للحد من تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد، وتحقيق التباعد الجسدي بين الحجيج؛ كون عدم تطبيقه على أرض الواقع سيخلق مشكلة كبيرة للأمن الصحي المحلي والعالمي.