تطلق منظمة الصحة العالمية اليوم (الاثنين) تطبيقا رسميا لنظامي التشغيل iOS وأندرويد، تم تصميمه لمكافحة انتشار المعلومات الخاطئة حول فايروس كورونا المستجد (COVID-19). ومن المنتظر إطلاق تطبيق WHO MyHealth، الذي وقع تطويره من قبل فريق من الخبراء المتطوعين يسمى WHO Covid App Collective. ووفقا لمدونة التكنولوجيا 9to5Google، فإن التطبيق تم تطويره بواسطة موظفين سابقين في «مايكروسوفت» و«قوقل» يعملون جنبا إلى جنب مع مستشاري منظمة الصحة العالمية ضمن فريق WHO Covid App Collective، وينطلق الإصدار التجريبي من التطبيق على منصتي الهاتف المحمول لتوفير أدق وأحدث المعلومات حول فايروس كورونا، التي يوفرها خبراء الصحة والعلماء العالميون، وفقا لما ذكره موقع «RT». وتشير مدونة 9to5Google إلى أن التطبيق مفتوح المصدر، ما يعني أن أي شخص لديه المهارات اللازمة يمكنه المساعدة في تطويره. ويأمل مسؤولو الصحة في اعتبار MyHealth المصدر الأول للمعلومات حول العلاج والوقاية من مرض فايروس كورونا، إضافة إلى نصائح السفر وكيفية اكتشاف المعلومات الخاطئة التي يتم نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، موضحين أن المعلومات ستتم إضافتها في الوقت المناسب، مثل الإشعارات والأدوات الخاصة بالموقع لمساعدة مرضى «COVID-19» المحتملين على فهم الوقت المناسب لرؤية الطبيب. ويستكشف منشئو التطبيق أيضا إمكانية وجود ميزة «تتبع جهات الاتصال»، التي ستستخدم بيانات الهاتف الذكي لتنبيه المستخدمين عندما يكونون في نقطة اتصال بفايروس كورونا أو عندما يكونون على اتصال مباشر مع شخص مصاب، ويخطط أيضا أن يكون للتطبيق إصدار على الويب للوصول إلى الأشخاص الذين ليس لديهم هاتف ذكي للتأكد من أنه يمكنه الوصول إلى أوسع مجموعة ممكنة. وتشمل الميزات الأخرى للنسخة الأولى من التطبيق مواقع مراكز الاختبار والعلاج القريبة، ومناطق الخطر المحلية ومعلومات التوعية العامة، ويقول فريق التطوير إن الهدف هو «مكافحة التضليل والارتباك» من خلال توفير المعلومات التي تم فحصها من قبل منظمة الصحة العالمية ومركز السيطرة على الأمراض. ويسعى الفريق إلى مساعدة الأشخاص على إجراء الفحص الخاص بهم للأعراض لتخفيف العبء على الخدمات الصحية الوطنية وتقديم خارطة حرارية للمناطق المتأثرة بالفايروس، وقال الفريق في بيان: «هناك حاجة ملحة عالمية لتطبيق رسمي لمنظمة الصحة العالمية للمساعدة في احتواء وتخفيف COVID-19». وتابع: «يجب أن يدعم التطبيق جهود منظمة الصحة العالمية وأن يكون متاحا على مستوى العالم، مع معلومات مخصصة لموقع المستخدم وثقافته ولغته. يجب أن يكون التطبيق حساسا أيضا للحاجات الوطنية ويحترم الخصوصية».