أكدت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ل«عكاظ» بشأن الإحصاءات الأخيرة المُعلنة لنسب البطالة في الجوف، أنها أجرت دراسة للأنشطة والمهن في المنطقة لمواءمتها مع مؤهلات الباحثين عن الفرص الوظيفية المناسب توطينها. وأوضح المتحدث باسم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية خالد أبا الخيل، في تصريح خاص ل«عكاظ»، أن الوزارة تعمل بالشراكة مع إمارات المناطق من خلال برنامج التوطين المناطقي عبر وثيقة تعاون تحدد الأدوار والمسؤوليات ما بين وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ممثلة بالفروع، ووزارة الداخلية ممثلة بإمارات المناطق. وأشار إلى أن أحد الإجراءات الرئيسية في هذا التعاون دراسة الأنشطة التي تتوافر فيها فرص توطين وتحديد مدى جاذبيتها لطالبي العمل، والتأكد من توفر طالبين للعمل بمؤهلات تتناسب مع الفرص المتاحة. وأضاف: «يتم مناقشة هذه الدراسة من خلال اللجنة التنفيذية في الإمارة التي يمثل أعضاؤها جميع الجهات الممثلة للقطاع الخاص أو العام في المنطقة، ويتم الرفع بالأنشطة المستهدفة بالتوطين إلى اللجنة العليا التي تعتمد الأنشطة في المنطقة، وبعد الإقرار النهائي يتم إصدار قرار وزاري بذلك من قِبل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية». وذكر أبا الخيل أنه تم تكثيف الرقابة التفتيشية على الأنشطة التجارية بشكل دوري، لافتاً إلى تحفيز القطاع الخاص وتأهيل وتدريب الباحثين عن عمل من خلال صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف).