كانت تُعرف طبرجل في منطقة الجوف قديماً باسم اللحاويّة، وتعتبر اليوم مدينة حديثة، إذ كانت قديماً البادية في هذه المنطقة تعاني من قلّة النباتات والموارد المائيّة ما جعل الترحال ينشط فيها، فعملت المملكة على توطين المواطنين في مناطق تصلح للأعمال الزراعيّة، فأقامت مشاريع عدة فيها لحفر الآبار، وسقاية المواطنين والأراضي، وتم توزيع أراض زراعية على المواطنين تقدّر بالآلاف في هذه البقعة. وتعد منطقة «بسيطة» في طبرجل من أهم المناطق، وكان يطلق عليها سلة الغذاء، وهناك محميّة الحرّة، التي تضم دون مناطق المملكة أعداداً كبيرة من الحيوانات النادرة، وهناك محميّة الطبيق. وأراضيها من أخصب الأماكن في المنطقة، ويعود ذلك لما تتمتع بها تربتها من غنى، كونها منطقة مشبعة بالمياه.