وجه أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، بتنفيذ المشاريع التنموية بالسرعة والجودة المطلوبة، داعياً المسؤولين إلى مزيد من العمل الجاد والمخلص، مؤكداً أهمية الدور التكاملي بين مجلس المنطقة والمجلسين البلدي والمحلي بكل محافظة للرفع باحتياجات المحافظات والمراكز التابعة لها، بما يضمن تحديد الاحتياجات وفق آليات وخطط تضمن تنفيذ المشاريع وفق الخطط الزمنية والأولويات المحددة. واستعرض خلال ترؤسه امس الجلسة الختامية لمجلس المنطقة في دورته الثالثة للعام المالي الحالي، احتياجات محافظة ضمد والمراكز والقرى التابعة لها في المجالات التعليمية والصحية والمياه والكهرباء وغيرها من المجالات. وأوضح الأمين العام لمجلس منطقة جازان المهندس عبدالرحمن بن محمد عبدالحق، بأن المجلس استعرض في ختام الجلسة التوصيات التي تم التوصل إليها في دورته الحالية، ومنها بحث السبل الكفيلة بتطوير الخدمات الصحية في ما يخص خطة التشغيل والتجهيز للمستشفى التخصصي ومستشفى جازان العام ومستشفى النساء والولادة بالمنطقة، والطرق، خاصة في المحافظات الجبلية وزيادة السعة الاستيعابية للركاب والسيارات لعبارات فرسان، وتأمين الجزء المنتهي من الطريق الساحلي بوسائل السلامة وأجهزة ضبط السرعة، وإيجاد المواقع المخصصة للنقل العام بالمنطقة من قبل الأمانة بعد صدور قرار مجلس الوزراء باعتماد مشروع النقل العام بالمنطقة إلى جانب عدد من التوصيات ذات العلاقة بالجوانب الاقتصادية والاستثمارية والسياحية والزراعية. وفي السياق دشن أمير منطقة جازان أمس عدداً من المشاريع التنموية في محافظة ضمد بتكلفة إجمالية تقدر ب 476638414 ريالا، كما وضع حجر الأساس لعدد من المشاريع البلدية بقيمة 22124950 ريالا، وذلك خلال تشريفه حفل أهالي محافظة ضمد بمناسبة الزيارة التفقدية التي يقوم بها للمحافظة، وذلك بمسرح المركز الحضاري بمركز الشقيق. كما وقف الأمير محمد بن ناصر خلال الزيارة على سير ونسب تنفيذ عدد من المشاريع التنموية، واستمع لشرح مفصل عنها من رئيس بلدية ضمد عبدالعزيز بن محمد الشعبي. والتقى أمير منطقة جازان، بالمواطنين بمحافظة ضمد، وبحث احتياجات المحافظة من المشاريع الخدمية.