شارك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في ندوة خاصة بحماية الأطفال المتأثرين بالإرهاب كأولوية عالمية، التي عقدت مؤخرا بمدينة نيويورك بتنظيم مكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ومركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب، بمشاركة مجموعة من الخبراء في المجال الإنساني ومكافحة الإرهاب والمخدرات. وأبرز مدير إدارة الشراكات والعلاقات الدولية بمركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور يحيى الشمري جهود المملكة العربية السعودية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة في الحد من مخاطر تجنيد الأطفال والقضاء على الأيديولوجيات التي تقف وراءها من خلال البرامج والمشاريع النوعية التي ينفذها المركز في 14 دولة حاليا وبواقع 130 برنامجا ومشروعا مخصصا للأطفال، بمبالغ تجاوزت 500 مليون دولار أمريكي، شملت مجالات التعافي المبكر والحماية والتعليم، بهدف رعاية الأطفال في الدول التي تتعرض لأزمات إنسانية وخاصة التي يكون للمنظمات الإرهابية تواجد فيها. وأوضح الدكتور يحيى الشمري أن المركز قام بتنفيذ مشروع تأهيل الأطفال المجندين في اليمن والذي ساعد في إعادة تهيئة الأطفال ليكونوا أعضاء فعالين في مجتمعهم من خلال تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم، حيث استفاد منه حتى الآن 400 طفل بشكل مباشر و9600 مستفيد غير مباشر من أولياء أمور الأطفال. من جهة أخرى استكمل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية توزيع الحقائب المدرسية والأدوات القرطاسية على أبناء الأشقاء السوريين في مخيم الزعتري، من خلال 5 محطات متتالية على أبناء الأشقاء السوريين في الأردن حيث بلغ عدد المستفيدين من توزيع الحقائب داخل المخيم (15349) طالباً وطالبة بواقع (32) مدرسة للذكور والإناث. وأشار الدكتور بدر السمحان إلى أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أنهى توزيع الحقائب المدرسية والأدوات القرطاسية على أبناء الأشقاء اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري مستهدفا جميع الطلاب والطالبات داخل المخيم حيث يعتبر هذا المشروع الأضخم على مستوى المنطقة. وأكد السمحان أن مركز الملك سلمان يواصل عمله الإنساني والإغاثي بمختلف الأشكال والمحاور وذلك من أجل التخفيف من معاناة الأشقاء السوريين وتوفير حياة كريمة لهم.