علمت مصادر «عكاظ» أن إدارة النادي الأهلي وجدت نفسها مطالبة بتوفير مبلغ يتجاوز 30 مليونا واجبة السداد بأسرع وقت ممكن، وذلك لسداد الدفعة المالية الثانية من شراء عقد المحترف الروماني نيكولاي ستانسيو منتصف الموسم الرياضي الماضي قادماً من سبارتا براغ التشيكي، قبل أن يتم بيع عقده مطلع الموسم الحالي لنادي سلافيا براغ التشيكي، كما يتوجب على الأهلي سداد الدفعة الأخيرة لنادي فانربخشة التركي الخاصة بقيمة انتقال البرازيلي جوزيف دي سوزا بداية الموسم الماضي. وأكدت مصادر «عكاظ» أن مجلس إدارة النادي الأهلي الحالي برئاسة أحمد الصائغ أصبح يعيش ساعاته الأخيرة في الدفة الإدارية للنادي، وذلك عقب تسارع الأحداث في الساعات الأخيرة بداية بموجة الاستقالات في مجلس الإدارة والخلاف الكبير بين رئيس النادي والأمير منصور بن مشعل المشرف العام على كرة القدم. وعلمت «عكاظ» أن الإدارة قد تتقدم باستقالة جماعية في الساعات القادمة خصوصاً مع تبقي 4 أعضاء فقط في مجلس الإدارة وهم الرئيس أحمد الصائغ ونائبه عبدالصمد القرشي ووائل الحلبي وأيمن المدني، واستقالة 3 أعضاء وهم الدكتور ياسر محروس وغسان نصيف وعمار زهران واختتمها مدير الكرة ماجد الطويرقي بتقديم استقالته. وكان الأمير منصور بن مشعل أدلى بتصريحات نارية فاجأت جميع المتابعين، حيث ضرب في كافة الاتجاهات، بداية بحديثه عن الخلاف مع رئيس النادي أحمد الصائغ، مشيراً إلى أنه اجتمع مع الرئيس عقب الخسارة من الوحدة واتفقا على إقالة برانكو إلا أن أحمد الصائغ لم يحضر إلى النادي وتركهم في وضع صعب بوجود برانكو في النادي وتواجد المدرب الجديد صالح المحمدي وتسبب في تأخر استلام المحمدي لمهامه التدريبية، وقال: «للأسف ندمت على قراري بترشيح الصائغ لرئاسة النادي خصوصاً أنه قدم وعوداً كثيرة وقت الترشح ولم يفِ بها ومن بينها توفير رعايات بقيمة 15 - 20 مليون ريال كما تفاجأت بسهره مع اللاعبين إلى أوقات متأخرة من الليل». ووجه الأمير منصور بن مشعل سهامه نحو شرفيي الأهلي، مشيراً إلى أنهم «ينصبون أنفسهم كأعضاء شرف وهم لا يدفعون رسوم العضوية»، واختتم الأمير منصور حديثه بالتأكيد على استعداده لدفع الشرط الجزائي للمدرب برانكو مهما كان المبلغ، وقال: «أعلم تماماً أن الهدف من إثارة موضوع عدم دفع أي شخص لمبلغ برانكو هو إزاحتي من منصي وأنا مستعد لذلك متى ما كانت مصلحة النادي في ابتعادي».