كشف المدير العام للمرور بالمملكة المساعد لقائد قوات أمن العمرة لشؤون المرور اللواء محمد البسامي ل«عكاظ» متغيرات جديدة في حج هذا العام لتسهيل الحركة المرورية في جسر باطن مزدلفة لعودة الرد الثاني على طريق 62 و56، مشيراً إلى أن المتغير يخدم بشكل كبير حجاج الدول العربية وجنوب آسيا وسيسرع في عودة الرد الثاني إلى عرفات. وأوضح أن أغلب الخطة المرورية من الأول وحتى التاسع من ذي الحجة تبدأ من الشرق للغرب والشمال، وتمت إتاحة طريق الملك عبدالعزيز في اتجاهين إلى جانب طريق الرابطة وطريق القصر والجوهرة وسوق العرب و62 و56 و50 و44 و38، والخطوط العرضية جسر الملك عبدالله وجسر الملك خالد. ولفت اللواء البسامي إلى أن جسر الملك فيصل لن يتم إغلاقة إلا في يوم 7 خدمة لأهالي مكة. وعن خطة المرور لتدريب سائقي الحافلات والمرشدين على المخارج والمداخل أوضح أن الدور تنسيقي مع الجهات المختصة للوصول إلى تدريب المرشدين وقائدي الحافلات لتحقيق معدلات قياسية في التصعيد والنفرة، وفق الخطط المجدولة لحركة الحجيج، مشيراً إلى أن هناك 18 قيادة للمرور في المشاعر المقدسة تعمل على متابعة حركة السير وإرشاد الحافلات للمواقع المخصصة لها. وأضاف مدير المرور أنه تم إعداد خطة مرورية في مزدلفة ومنى وعرفات ولنقاط المنع وفي المعيصم والنقل الترددي. وهناك متغير في طريق 56، إذ كان من الغرب باتجاه الشرق والآن الاتجاه من الشرق إلى الغرب ما ينعكس بشكل إيجابي على حجاج الدول العربية وجنوب آسيا. وحول مدى تعاون مؤسسات الطوافة، خصوصا مطوفي الدول العربية مع إدارة المرور، أشاد اللواء البسامي بجهود كل المؤسسات التي تعمل على خدمة الحجاج، وبالذات مطوفي الدول العربية. وأضاف: في العام الماضي كانت لدينا تجربة رائعة حاولنا أن تكون هناك شراكة رائعة في تنفيذ هذه الخطط التي توجت بثناء كبير من بعثات الحج وبالذات الذين كانوا على امتداد 4 و5. وحول فصل حركة الحشود عن المركبات أكد وجود تناغم كبير بين قيادة شؤون المرور وقيادة تنظيم المشاة وإذا لم تتحرك الحافلات هناك نمط آخر وهو السير على الأقدام، لكن في المجمل خطوط المشاة قائمة بدورها وخطوط السيارات قائمة بدورها ومتى ما تداخلت الخطوط فالأفضلية للمشاة وخاصة في منى أيام التشريق.