نسبت «بلومبيرغ» أمس إلى مصادر مطلعة القول إن السعودية والكويت أضحتا أقرب أكثر من أي وقت مضى للعودة لضخ النفط من المنطقة المحايدة بينهما، بعدما حققتا اختراقاً بهذا الشأن في محادثات أجرتاها أخيراً. وزادت أن مصادرها ذكرت أن الجانبين لم يتوصلا إلى اتفاق نهائي، لكنهما أحرزا تقدماً كبيراً في آخر محادثات بينهما. وكان إنتاج حقول المنطقة المحايدة توقف منذ 2014-2015 إثر خلافات بين الجانبين. ويمكن لحقول المنطقة المحايدة إنتاج ما يصل إلى 500 ألف برميل يومياً، وهو ما يعادل إنتاج إكوادور العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك). وأوضحت «بلومبيرغ»، نقلاً عن مصادرها التي لم تسمها، أن الجانبين عقدا اجتماعاً في الرياض في يونيو الماضي. ورجحت أن يعقد اجتماع آخر بينهما في الكويت خلال يوليو الجاري. ونسبت لأحد مصادرها قوله إنه إذا نجح الجانبان في تسوية التفاصيل الفنية فسيصبح ممكناً استئناف إنتاج النفط في حقلي الخفجي والوفرة.