كشفت صحيفة "الأنباء" الكويتية نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن "اجتماعات كويتية سعودية تجمع فرقا فنية بدأت العمل في الإجراءات التنفيذية لإعادة الإنتاج النفطي في حقل الخفجي، بعد توقف دام 4 أعوام". ولفتت المصادر إلى أن "البلدين اتفقا رسميا على معاودة الإنتاج في الحقل خلال ديسمبر المقبل". وأوضحت أن "اجتماعات الفرق الفنية تجمع مسؤولين في وزارة النفط الكويتية ونظيرتها السعودية، الى جانب مسؤولين في شركة نفط الخليج الكويتية، وشركة شيفرون التي تمثل الجانب السعودي في الخفجي والوفرة". وأكدت المصادر أن "ما تم بحثه تقييم الآلات والمعدات في حقل الخفجي وبرامج الصيانة وخطوط النقل". وأفادت بأن "الإنتاج النفطي في الحقل سيعود وفق ما كان عليه قبل توقفه من دون تغيير في اللوائح المنظمة". وأضافت المصادر أن "المشاريع التي كان من المنتظر تنفيذها سابقا، تمت معالجة إجراءاتها، باتفاق جديد بين الكويت والسعودية في وقت سابق". وشددت على أن "الاجتماعات الكويتية السعودية الحالية هي فنية بحتة مهمتها وضع اللمسات الأخيرة على بدء الإنتاج النفطي في المنطقة المقسومة بين البلدين". وأغلق البلدان العضوان في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، حقل الخفجي في أكتوبر 2014 لأسباب بيئية، ثم تم إغلاق حقل الوفرة في مايو 2015 بسبب عقبات تشغيلية. ويقع حقلا الخفجي والوفرة في المنطقة المحايدة بين الكويت والسعودية؛ ويتراوح إنتاجهما بين 500 إلى 600 ألف برميل نفط يومياً، مناصفة بين الدولتين.