رحب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في كلمته، اليوم (السبت)، خلال الجلسة الختامية لقمة العشرين في اليابان باستضافة قادة مجموعة العشرين العام القادم في الرياض. وشدد على عزم المملكة مواصلة العمل للتقدم في مجموعة العشرين. وأشار إلى أن هذا الزمن هو زمن الآفاق الجديدة والتقدم التقني، ما يستوجب العمل على مواكبة هذا التطور، وخلق بيئة يزدهر بها العالم. و تطرق إلى مسألة التقدم التكنولوجي، وضرورة مواكبته بكافة الطرق. وقال: «تمكين المرأة والشباب محوران أساسيان لتحقيق النمو في العالم». وأضاف: «علينا في مجموعة العشرين مسؤولية لخلق بيئة يزدهر فيها العالم، سنعمل مع قادة مجموعة العشرين لإيجاد توافق لحل الأزمات في العالم». وأشاد ولي العهد ببرنامج عمل المجموعة من خلال رئاسة اليابان لهذا العام وتركيزها على بناء مستقبل اقتصادي يتمحور حول الإنسان ومواجهة تحديات ديموغرافية وتقنية، مؤكداً أن المملكة ستواصل دعمها للرئاسة اليابانية لتنفيذ برامج العمل خلال بقية هذا العام. ولفت إلى أنه «في ضوء ما يواجهه العالم اليوم من تحديات متداخلة ومعقدة فإن الحاجة أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى لتعزيز التعاون والتنسيق الدوليين».