أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان نايف الفهادي أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين تعيش حراكاً إصلاحياً غير مسبوق قفز بمكانتها الدولية في مؤشرات التنافسية العالمية إلى مراتب عالمية متقدمة. وقال في تصريح صحفي أمس: «إن الإصلاحات الشاملة التي شهدتها المملكة أخيراً وخاصة الاقتصادية أسهمت بقوة في تعزيز صورة المملكة عالمياً ورفع مستوى تأثيرها في المحافل الدولية». ولفت إلى أن الاهتمام العالمي الكبير حيال مشاركة المملكة في قمة مجموعة دول العشرين التي تستضيفها مدينة أوساكا اليابانية برئاسة ولي العهد تؤكد رغبة المجتمع الدولي في التعامل مع المملكة بوصفها شريكاً قوياً يملك العديد من الفرص والمجالات الجاذبة، مؤكداً في ذات الوقت أن مشاركة المملكة في هذه القمة العالمية فرصة لتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية الواعدة في مختلف القطاعات الإستراتيجية، واستعراض الإصلاحات الاقتصادية التي تعمل المملكة على إنجازها لتسهيل ممارسة الأعمال وتمكين الاستثمارات الأجنبية. وبيّن أن ولي العهد عبر رؤية المملكة 2030 قاد العديد من الإصلاحات لخدمة بيئة الأعمال في المملكة ورفع تنافسيتها بين دول العالم بما يحقق تحسين وتطوير البيئة التنافسية، والارتقاء بترتيب المملكة في المؤشرات العالمية، إضافةً إلى مواجهة التحديات التي تواجه القطاع الخاص ودعم الحلول والمبادرات لمعالجتها. وأشار إلى أن القمة العالمية تُعقد في وقت نجحت فيه المملكة بالتقدم في الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2019 IMD، وحصلت على المرتبة ال 26، متقدمة 13 مرتبة عن العام الماضي، لتحتل المرتبة السابعة من مجموعة دول العشرين، الأمر الذي يعكس التطور الاقتصادي الذي تشهده المملكة، مبينا أن كتاب التنافسية العالمية يعتمد في تقييمه على قياس الكفاءة الحكومية، وكفاءة الأعمال، والتطوير في البنية التحتية. وأكد أن انعقاد قمة مجموعة دول العشرين في دولة اليابان الصديقة تكتسب أهمية خاصة كونها أحد أهم الدول الشريكة في الاقتصاد السعودي، وثاني أكبر مصادر المملكة لرأس المال الأجنبي وثالث أكبر الشركاء التجاريين للمملكة، واستضافت أخيراً أعمال منتدى الرؤية السعودية اليابانية 2030 الذي شهد نجاحاً كبيراً وسط مشاركة أكثر من 300 اقتصادي من البلدين بحثوا الفرص الاستثمارية الواعدة في مختلف القطاعات الإستراتيجية في المملكة.