كشفت وحدة مكافحة الإرهاب في العراق وجود خلايا نائمة ل«داعش» في محافظة صلاح الدين. وأعلنت أن إحدى هذه الخلايا مسؤولة عن مقتل قائد لواء المغازير في الشرطة عضو «الحشد الشعبي» عباس الموسوي. ونفى مسؤول من وحدة مكافحة الإرهاب ل«عكاظ»، أن يكون تهجير سكان قرية البوزغير جنوب تكريت نتيجة مقتل الموسوي، لافتا إلى أن ترحيل عوائل من بعض القرى بسبب تهديدات السيول وارتفاع مناسيب نهر دجلة. وقال إن استنفار القوى العسكرية في تكريت التابعة لمحافظة صلاح الدين لا علاقة له بعملية مقتل الضابط الكبير وأحد أفراد الحشد الشعبي، عازيا الاستنفار إلى مساندة الدوائر الخدمية والدفاع المدني للحفاظ على أرواح الناس وممتلكاتهم بعد ارتفاع مناسيب المياه على نهر دجلة. وأوضح أن المواطنين الذين يسكنون بالقرب من حوض دجلة مهددون بالخطر، وبالتالي فإن الأجهزة الأمنية تعمل على إبعادهم عن مناطق الخطر، مؤكدا أنه لا صحة لإجبارهم على الخروج من منازلهم لأسباب أمنية. ولفت إلى أن قرية البوزغير تقع بالقرب من حوض مياه نهر دجلة. واعتبر أن سكنهم في هذه المناطق مخالف للقانون، والقيادات الأمنية تقوم بأخذ تعهدات على المواطنين. وأكد أن الوضع الأمني مستقر في محافظة صلاح الدين، ولا توجد مشكلات أمنية.