كشف مصدر مسؤول في قيادة عمليات صلاح الدين ، فجر الجمعة أن القوات المشتركة تخوض حرب شوارع مع تنظيم (داعش) في حي القادسية باطراف مدينة تكريت، مشيرا إلى أن التنظيم زرع أعدادا كبيرة من العبوات الناسفة والكمائن المفخخة في اغلب مناطق المدينة. واضاف المصدر أن «القوات المحررة من الجيش والشرطة والحشد الشعبي لمركز مدينة تكريت من تنظيم (داعش) توقفت عند منتصف حي القادسية»، عازيا السبب إلى العدد الكبير من العبوات الناسفة المزروعة والكمائن المفخخة واشار المصدر الى، أن «قوات مكافحة الإرهاب والرد السريع تخوض الآن حرب شوارع مع مسلحي التنظيم في الحي»، لافتا إلى أن التنظيم نشر عدد من القناصين فوق المباني لإعاقة تقدم القوات ومنعهم من تفكيك العبوات الناسفة وأشار المصدر طالبا عدم الكشف عن هويته الى أن داعش لا يستطيع استخدام أسلحته الثقيلة لكونه داخل أحياء المدينة، فضلا عن قرب المسافة بينه وبين القوات الأمنية ويذكر أن القوات الأمنية والحشد الشعبي وأبناء العشائر، باشرت منذ (الأول من آذار 2015 الحالي)، بعملية أمنية واسعة لتطهير محافظة صلاح الدين، مركزها مدينة تكريت، من تنظيم (داعش)، تقدمت خلالها بشكل كبير وتمكنت من تحرير غالبية مناطق المحافظة وتضاربت تصريحات المسؤولين عن الاوضاع في تكريت وقال وزير الدفاع خالد العبيدي خلال زيارة ميدانية الى قاعدة سباكر القريبة من المدينة ان القوات الامنية ستدخل الى تكريت عند انهيار معنويات العدو وتخالف تصريحات العبيدي ما تناقلته وسائل اعلام محلية عن مجلس شيوخ عشائر صلاح الدين الذي اعلن الاربعاء، عن تحرير 90% من تكريت،لافتا الى أن القطعات العسكرية تواصل تقدمها لتحرير منطقة القصور الرئاسية في المدينة. قالت لجنة الامن والدفاع في البرلمان العراقي، الجمعة، إن استعادة القوات العراقية السيطرة على مدينة تكريت بمحافظة صلاح الدين عزل مقاتلي تنظيم «داعش» الارهابي في ثلاث محافظات شمالية وشرقية وغربية وكانت اللجنة الامنية في مجلس محافظة صلاح الدين , وبسيطرة القوات الامنية على مدينة تكريت عزل عناصر التنظيم في تلك المحافظات»واضاف عبد الله ان «استعادة مدينة تكريت سيسهل على القوات الامنية التحرك سريعا لاستكمال عمليات تحرير المناطق بالسيطرة على الانبار تمهيدا لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل شمالي البلاد»وتمكنت القوات الامنية الاثنين الماضي من تحرير ناحية العلم بصلاح الدين وقتل نحو 70 ارهابيا داعشيا بعد مرور ثلاثة ايام من تحرير ناحية الدور من تواجد عصابات «داعش» التي فرت هاربة الى تكريت ومنها الى قضاء الشرقاط.وفي سياق اخر اعلنت قيادة شرطة ديالى، الجمعة، قتل انتحاريين حاولا التعرض للقطعات الامنية في أحد القواطع بين ديالى وصلاح الدين وقال المتحدث الاعلامي باسم شرطة ديالى العقيد غالب عطية ان «قوة أمنية خاصة تصدت لانتحاريين حاولا الاقتراب من القطعات الامنية في مناطق مطيبيجة 80 كم شمالي بعقوبة»واكد عطية ان «القوات الامنية والحشد الشعبي ترابط بكمائن ونقاط امنية مكثفة لرصد تحركات الارهابيين ومنعهم من التسلل الى مناطق ديالى»، مشيرا الى «قتل اكثر من 80 انتحاريا من داعش، 50 منهم في معارك ديالى و30 اخرين في معارك صلاح الدين»وتواصل قوات الامن والحشد الشعبي عملياتها الامنية لتمشيط مناطق مطيبيجة المشتركة بين ديالى وصلاح الدين ضمن عمليات قاطع محور ديالى شرقي صلاح الدين.