دشَّن نائب أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير سعود بن خالد الفيصل، «ملتقى التوظيف التقني 2019» لخريجي الكليات التقنية وكلية السياحة والفندقة والمعاهد الصناعية، الذي تنظمه الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بمنطقة المدينةالمنورة، بحضور محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد بن فهد الفهيد، حيث يُوفر الملتقى 1600 فرصة وظيفية للجنسين من خريجي الكليات التقنية، بالتعاون مع ست جهات حكومية و74 جهة خاصة، على مدار يومين 5 و6 مارس الجاري. واطلع الأمير سعود بن خالد على مبادرة «فرصة عمل لكل خريج»، التي نفذتها المؤسسة، وتهدف إلى جلب الفرص الوظيفية لخريجي البرامج التدريبية بالمؤسسة، وعقد لقاءات دورية للتوظيف في جميع مناطق المملكة، كما شاهد خلال جولة على المباني الدراسية بالكلية أكاديمية الروبوت والذكاء الاصطناعي، وأكاديمية الطاقة المتجددة، ونادي ذوي الهمم، ومشروع الطاقة الشمسية، واطلع على مشاريع التخرج التي نفذها أبناء الكلية. وقدَّم رئيس قسم التقنية الكهربائية ومشرف مشروع نظام الفولطية الضوئية المركزة بالكلية التقنية عبدالله الردادي، شرحاً عن تخصص الطاقة المتجددة في الكلية، حيث يعتبر من التخصصات المواكبة لرؤية 2030، انطلاقاً من سعي المملكة لتحقيق التنمية المستدامة وتطوير مصادر الطاقة بالتوسع في إنتاج واستخدام أنواع الطاقة المتجددة للطاقة الشمسية وطاقة الرياح، حيث تم تطوير نظام الفولطية الضوئية المركزة للمشروع، ويتم دعم العملية التدريبية بأكاديميات متخصصة. ومن جهته، رفع مدير عام الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور عيد بن عياد الردادي، شكره وتقديره للأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة، ولنائب أمير المنطقة، على الدعم الكبير واللامحدود الذي يحظى به قطاع التدريب التقني والمهني في المنطقة، ما كان له بالغ الأثر في تحقيق الأهداف المرجوة في تأهيل سواعد وطنية تقنية على درجة عالية من الكفاءة والجودة في المنطقة. وأوضح أن الملتقى له أهمية بالغة، خصوصاً أنه يواكب ويُسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 لتحقيق اقتصاد مزدهر، ويدعم سوق العمل بالكواد الوطنية المُدرَّبة التي تُسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية لوطننا الغالي. وأشار إلى أن الملتقى يحمل بين طياته العديد من الفرص الوظيفة لأبنائنا الخريجين في كافة التخصصات التي تُدرِّب عليها وحدات المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، والتي تخدم القطاع العام والقطاع الخاص. وأضاف: «الملتقى يستهدف أكثر من 52 قطاعاً فنياً ومهنياً وخدمياً من الشركات والمؤسسات الصناعية والمهنية التي يقصدها طالبو العمل من الخرجين وغيرهم»، مبيناً وجود قواعد بيانات بأعداد الخريجين يصل عدد المسجلين بها من الخريجين لقرابة 1470 خريجاً من طالبي العمل، ويعمل الملتقى على تحقيق وتلبية رغباتهم الوظيفية. وذكر الدكتور الردادي أن فرص العمل التي سيتم طرحها خلال الملتقى ستُلبي حاجات الخرجين الوظيفية، ويتم الاعتماد في وظائف المُلتقى على مبدأ التحفيز والتشجيع والحوافز والتأمين، وغير ذلك من الأمور التي تُحقق التوافق بين الخرجين وأرباب العمل. كما وجَّه الدكتور الردادي الشكر والتقدير لمحافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد بن فهد الفهيد، على دعمه وحرصه اللامحدود على الرقي بقطاع التدريب في المملكة العربية السعودية، لكي يواكب أفضل الدول المُتقدمة في قطاع التدريب، ويُسهم في تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030.