دشن أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، وبحضور وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة اليوم (الأربعاء)، مشاريع صحية جديدة بالمنطقة شملت مركز السكر ب 22 عيادة، وقسم الطوارئ للحالات التخصصية وقسم الأورام بسعة 50 سريرا مع غرفة العلاج الكيميائي وقسم العناية المركزة بسعة 22 سريرا مع جهاز الروبوت لاستخدام teleicu، ووحدة القسطرة القلبية ووحدة المناظير وتفتيت الحصى، وقسم تنويم الباطنة بسعة 50 سريرا، ومركز جراحة السمنة والمناظير والجراحات التخصصية بسعة 50 سريرا بمستشفى الملك سلمان التخصصي، كما دشن الأمير عبدالعزيز بن سعد مجمع الأمل للصحة النفسية ومعالجة الإدمان بسعة 150 سريرا للصحة النفسية و50 سريرا لمعالجة الإدمان، إذ تعتبر هذه المشاريع الصحية إضافة مميزة ونقلة نوعية لمنظومة الخدمات الصحية بمنطقة حائل خصوصاً والمملكة بشكل عام؛ حيث تضم العديد من الأقسام والعيادات المتخصصة في مختلف التخصصات الطبية. وقد قام أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، وبحضور وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة بقص شريط الافتتاح في المشاريع الجديدة بمستشفى الملك سلمان التخصصي ومجمع الأمل للصحة النفسية ومعالجة الإدمان؛ إيذانًا ببدء العمل بالمشاريع الجديدة، ثم قام أمير حائل ووزير الصحة والوفد المرافق بحضور الحفل المصاحب بمجمع الأمل للصحة النفسية ومعالجة الإدمان والذي اشتمل على عروض مرئية عن الخدمات الصحية بالمنطقة والمشاريع الجديدة، ثم ألقى مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة حائل الدكتور حمود بن فهد الشمري كلمة ترحيبية رفع خلالها شكره وتقديره للحكومة الرشيدة ولأمير منطقة حائل ولوزير الصحة والوكلاء والزملاء في صحة حائل على جهودهم الجبارة لإنجاز المستشفى، والتي كانت خلال الأشهر الماضية أحد التحديات الكبيرة التي تواجه المنطقة. من جانبه أوضح وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة أننا نتوج دعم حكومتنا الرشيدة والتطورات الصحية في المنطقة بافتتاح مجمع الأمل للصحة النفسية ومعالجة الإدمان ومركز السكر والمراكز والأقسام الجديدة بمستشفى الملك سلمان التخصصي، مشيراً إلى أن هذه المشاريع الصحية الجديدة تشمل جميع التخصصات الطبية المتقدمة لترتفع السعة السريرية في منطقة حائل من 1179 سريرًا إلى 1679 سريرًا؛ أي بزيادة تتجاوز 40 %، وهذا يشكل إضافة مميزة لمنظمة الخدمات الصحية بالمنطقة. وأكد أمير منطقة حائل أن هذه نقلة نوعية؛ وهي الخطوة المثلى للنقلة الصحية، وقال: تعد هذه المشاريع الصحية الجديدة والتي تم تدشينها اليوم خطوة هامة في المنظومة الصحية في المنطقة، وما نشاهده من عمل يلبي احتياجًا للمنطقة، وسيساهم في سد ثغرة كبيرة، وبيّن أنه لا يزال المجال أمامنا في تطوير المجال الصحي. وقدّم الأمير عبدالعزيز بن سعد الشكر للقيادة الرشيدة على دعمهم اللامحدود لهذا الصرح الصحي، ولوزير الصحة وزملائه والشؤون الصحية في حائل الذين بذلوا جهداً كبيراً؛ «فالفرح ليس بالمبنى؛ بل في القدرات العالية الممكنة من تنظيم الأطروحة»، وقال: «إن أطروحة الصحة أطروحة ممنهجة تأخذ البلد بخطوات ثابتة إلى الأمام». يذكر أن مركز السكر يعد الأول في منطقة حائل، والذي يحتوي على 22 عيادة مقسمة على عيادات السكر للكبار والأطفال وعيادات الغدد الصماء للكبار والأطفال وعيادة التثقيف للسكري وعيادة الصيدلة الإكلينيكية وعيادات العناية بالقدم السكري وعيادة التغذية العلاجية وباقي العيادات العلاجية التي تخدم مريض السكري (مثل العيون والأعصاب والكلى والقلب وصيدلية وسحب دم وعلامات حيوية)، وسوف يخدم مختلف شرائح المجتمع بمنطقة حائل من مرضى السكر والغدد الصماء للكبار والأطفال روعي في تصميمه أحدث المعايير العالمية لمراكز السكر. فيما يعد مجمع الأمل للصحة النفسية ومعالجة الإدمان بحائل مستشفى مرجعياً متخصصاً في تشخيص وعلاج الاضطرابات النفسية وعلاج الإدمان والذي يخدم منطقة حائل بضواحيها ويخدم فئة ذات طبيعة خاصة من المرضى والذين هم في أمس الحاجة للمساعدة الطبية والنفسية، وقد تم الانتقال للعمل بالمبنى الجديد بطريق الروضة بمدينة حائل بسعة 200 سرير بتاريخ 16/11/1438ه حيث بدأ العمل بالتشغيل التجريبي للمجمع وكذلك تم افتتاح قسم لعلاج الإدمان وتم تشغيله تجريبيا بتاريخ 25/12/1439ه والذي يعد نقلة نوعية في الخدمات المقدمة لأهالي منطقة حائل حيث تم توفير برامج التأهيل للعلاج من الإدمان والتي لم تكن متوفرة سابقا بالمنطقة مما يسهل على المراجعين متابعة العلاج والحد من حدوث الانتكاسات المتكررة نتيجة عدم سهولة متابعة البرامج التأهيلية الخاصة بالعلاج، ويعد المبنى الجديد أيضا نقلة نوعية في توفير بيئة صحية نفسية آمنة وملائمة للمرضى الذين تستدعي حالتهم التنويم بالأقسام الداخلية حيث تم تصميم المبنى طبقا للمعايير العالمية في إنشاء المستشفيات النفسية مما يتيح العمل داخل المجمع من خلال أحدث البرامج العلاجية والنفسية والاجتماعية والأنشطة التي تساعد المرضى على التعافي وإعادة دمجهم داخل المجتمع، مع توفير المتابعة والدعم الأسري وتثقيف ذوي المرضي بطبيعة الأمراض النفسية وطرق التعامل معها وأهمية الحفاظ على مراجعة المجمع حسب الخطة العلاجية. صور صور