انطلقت أمس (الجمعة) فعاليات المؤتمر العالمي العاشر لأورام الثدي، الذي نظمته الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني ممثلة بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية في جدة، بحضور أكثر من 2000 مشارك من مختلف القطاعات الصحية بالمملكة، ونخبة من المتحدثين العالميين الرواد من قادة وأعلام علم الأورام في العالم، ودول مثل: الولاياتالمتحدةالأمريكية، إنجلترا، إيطاليا، سويسرا، وفرنسا. وناقش المؤتمر في يومه الأول خلال 16 جلسة علمية مواضيع عدة، من بينها: منظور الأورام الإشعاعي، منظور علم الأورام الجراحي، منظور علم الأمراض، منظور علم الأورام الطبي، مستقبلات هرمون سرطان الثدي الإيجابي في النساء قبل سن اليأس: هل يجب أن يشمل العلاج الأمثل للغدد الصماء دائماً OFS؟، دمج علم الأحياء في علاج سرطان الثدي في المراحل المبكرة «تأملات في وقت وكيفية استخدام الاختبارات الجينية»، تمديد مدة علاج الغدد الصماء المساعد: للجميع أم لا؟، وهيرتو المتقدم من سرطان الثدي الإيجابي.. الجيل القادم. كما ناقش الدكتور ريتشارد زيالرز من جامعة إنديانا الأمريكية، ورقة عمل عن دور العلاج الإشعاعي بعد إجراء عملية الاستئصال، إذ ركزت الورقة على أهمية تعزيز كفاءة وسلامة العلاج الإشعاعي في حالات ما بعد العملية، فيما يناقش المؤتمر في يومه الثاني، اليوم (السبت)، 12 ورقة علمية في مستجدات أمراض أورام الثدي وسيخرج بتوصيات علمية عن هذا الداء. من جهته، أوضح استشاري أورام الثدي بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور متعب الفهيدي، أن جميع البيانات أخيراً تشير إلى أن سرطان الثدي يشكل عبئاً رئيسياً على الصحة العامة في المملكة، إذ إنه من المتوقع أن تزداد معدلات الإصابة بسرطان الثدي مستقبلاً إلى حد كبير، فقد أظهرت دراسة سابقة أن احتمالات الإصابة بسرطان الثدي ستزداد بنحو 350% وأن نسبة الوفاة من هذا المرض ستزداد بنسبة 160% خلال السنوات ال10 القادمة.