يفتتح اليوم الاربعاء المديرالتنفيذي للخدمات الطبية بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور منصور بن أحمد الجندي فعاليات المؤتمر العالمي الخامس لأورام الثدي والذي ينظمه مركز الاميرة نورة بنت عبدالرحمن الفيصل للأورام و ذلك بفندق الأنتركونتيننتال قاعة السلطان جدة، الذي سيستمر لمدة يومين يناقش خلالها المشاركون العديد من المواضيع العلمية وذلك لجمع الجهود للوصول إلى رعاية صحية أفضل.وأوضح الدكتور متعب الفهيدي رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر استشاري اورام الثدي أن هذا المؤتمر العالمي الطبي الذي سينطلق سوف يناقش العديد من المحاور المهمة في مجال سرطان الثدي , وبين الدكتور الفهيديأن هذا المؤتمر يعتبر من أضخم المؤتمرات في الشرق الأوسط حيث يستقطب ما يقارب ال 800 من الحضور كما يشارك فيه نخبة من المتحدثين العالميين الذين يتمتعون بسمعة عالية جداً ويعتبرون من قادة وأعلام علم الأورام في العالم كالولايات المتحدةالأمريكية ، كندا ، وأوربا، كما أشار رئيس المؤتمر إلى أن هذا الملتقى الطبي سيناقش خلال جلساته العديد من المواضيع التي تم إختيارها بدقة متناهيه في تخصص سرطان الثدي و منها: الحصول على المعلومات الصحيحة من دراسة أنسجة الثدي. التصنيف الجزيئي لسرطان الثدي ومدى أهميته السريرية كيفية التعامل مع الغدد اللمفاوية الحارسة الموجبة ؟! التوصيات المعتمدة لطرق العلاج الإشعاعي المختلفة لسرطان الثدي في مراحله المبكرة المعايير المختلفة لاختيار الطريقة المثلى للعلاج الإشعاعي لسرطان الثدي الأشكال المناعية وأهميتها في سرطان الثدي . العلاج الهرموني الموسع : موازنة الفوائد والمخاطر المحتملة لمستقبلات الاستروجين الموحية . هل أحرزنا تقدم في علاج أورام الثدي موحية الهيرتو قبل إجراء العملية ؟! وأكد الدكتور الفهيدي إن المؤتمر يحتضن نخبه متميزة من الأطباء من خارج المملكة يبحثون خلال يومين مواضيع عديده منها مناقشه أخر التوصيات العالميه في تشخيص وعلاج أورام الثدي والتجارب العلميه الحديثه التي شهدها تخصص اورام الثدي و منهم: هوب روجو: أستاذه في علم أورام الدم بجامعة كليفورينا- سان فرانسيسكو- باحثة في مقاطعة'Bay ‘ المتخصصة فيأبحاث أورام الثدي. سوزان فوكوا: إستشارية في أورام الثدي في جامعة بايلور الطبية في تكساس (هيوستن)، اشتهرت بأبحاثها عن كيفية مقاومة وعلاج هرمونات سرطان الثدي وهو مايطلق عليه اسم (علم الأحياء الجزئي). آيفو أوليفوتو:أستاذ ورئيس قسم الأشعة الخاصة بالأورام، وأستاذ في علم العلاج بالعناصر المشعة الإنمائية بجامعة كولومبيا البريطانية- نائب الرئيس في العلاج الإشعاعي والتصوير الفني للأورام في وكالة السرطان.روبرت كوسكي:استشاري في الطب الإشعاعي بالمجلس الأمريكي للطب الإشعاعي وحاصل على البورد الأمريكي في الطب الإشعاعي. كما انه حاصل على درجة الشرف في الهندسة الطبية الحيوية. هارولد برستين:أستاذ مساعد في طب الباطنية في جامعة هارفرد الطبية. ستيفن تشيا:أستاذ مساعد في طب الباطنية والأورام الطبية بجامعة كولومبيا البريطانية ورئيس مجموعة أورام الثدي بجامة كلومبيا. وليام وود:أستاذ مساعد في جراحة الأورام بمركز وينشب للأورام وجامعة اطلنطا في جورجيا. غوسيب فيالي:رئيس قسم علم الأمراض بجامعة ميلان. أنجيلو دي ليو:أستشاري أمراض الثدي بقسم الأورام بمستشفى براتو بإطاليا.كما سيشارك من داخل المملكة نخبة من المتخصصين في مجال أورام الثدي. وبين الدكتور الفهيدي أن سرطان الثدي يشكل سبباً رئيسياً للمرض والوفاة. اذ يعتبر السبب الرئيسي الثاني لحدوث الوفاة في جميع انحاء العالم. لقد قمنا باختيار شعار (معاً لمقاومة سرطان الثدي) هذا العام نظراً لما اظهرته الدراسات في السنوات العشر الاخيرة ان سرطان الثدي هو الاكثر شيوعاً بين الاناث في المملكة العربية السعودية، اذ يمثل 25% بين النساء المصابات بالأورام. كما اظهرت هذه الدراسات ان معظم المصابات من الفئة العمرية 45-50 سنة، كما يتم تشخيص المرض في المرحلة الثانية والثالثة في اكثر من 50%،كما تشير جميع البيانات مؤخراً الى ان سرطان الثدي يشكل عبْاً رئيسياً على الصحة العامة في المملكة. اذ انه من المتوقع ان تزداد معدلات الاصابة بسرطان الثدي مستقبلا الى حد كبير. فقد اظهرت دراسة توقعيه ان نسبة حدوث سرطان الثدي قد تزداد بنحو 350% وان نسبة الوفاة من هذا المرض قد تزداد بنسبة 160% خلال السنوات العشر القادمة وبالتالي سيمثل عبئاً اكبر على تكاليف الرعاية الصحية في المملكة نظرا للمتغيرات الاجتماعية الراهنة كالرفاهية، الخمول والكسل، السمنة، النمو المتزايد في عدد السكان،وللبحث عن حل لتحسين الصحة وللحد من الوفيات الناتجة عن سرطان الثدي، فلا خيار امامنا غير العمل نشر الوعي بين سيدات المجتمع السعودي و الكشف المبكر عن اورام الثدي العمل على خفض معدلات الحالات التي يتم اكتشافها في مراحل متأخرة مما ينعكس على رفع نسبة الشفاء التام، من خلال نشر ثقافة الفحص المبكر و بالتالي العمل على تقليص اهدار موارد الدولة على علاج الحالات المتقدمة، وتتمثل التوعية بالكشف المبكر على الورم عن طريق اتباع النصائح والارشادات الطبية التى تحث على عمل الفحص الذاتي الشهري للثدي، الفحص السريري، واجراء الماموجرام سنويا للسيدات ذات المعدل المتوسط ابتداءً من سن الاربعين، والتألف مع الثدي ومعرفة ماهو طبيعي لمعرفة المتغيرات غير الطبيعية حيث ان الاكتشاف المبكر للمرض يسهل العلاج . واشار إلى أن هذا الملتقى العالمي يعبر عن التفاعل بين الأطباء السعوديين للأورام في المملكة وبين قرنائهم في دول العالم . كما يهدف هذا المؤتمر لمناقشة وجلب آخر التطورات في تشخيص وعلاج سرطان الثدي وكذلك يهدف المؤتمر إلى فتح قنوات للتعاون بين الأطباء السعوديين والأطباء المهنيين من الخارج لعلاج مرضى السرطان وكذلك تقوية العلاقات بين القائمين لعلاج مرض السرطان و توحيد طرق العلاج بين الأطباء في المملكة العربية السعودية وبلدان العالم المتطورة في هذا المجال وكذلك توطيد العلاقاتمع الباحثين للحصول على افضل النتائج. الجدير بالذكر أن فعاليات أسبوع التوعية لسرطان الثدي بدأت 10 نوفمبر 2013م وذلك من خلال المعرض الطبي الذي أقيم في مدينة الملك عبد العزيز الطبية بجدة، والذي هدف إلى التوعية بأعراض وعلامات الإصابة بأورام الثدي، وطريقة علاجه وكيفية الوقاية منه من خلال شعار ( معاً لمقاومة سرطان الثدي ) كما تم من خلاله التعريف بأهمية الماموغرام، إضافة إلى يوم توعوي للجميع في فندق الإنتركونتيننتال بحضور رئيس مركز الأميرة نورة بنت عبد الرحمن للأورام الدكتور واصل جستنية كما اشترك فيه العديد من الجمعيات و الهيئات المعنية بهذا المجال وتخلله محاضرات توعوية موجهة للعامة، و كان لقسم التوعية الصحية دور فب إبراز هذه الفعاليات.والجدير بالذكر أن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية أعتمدت 30 ساعة علمية لهذا المؤتمر .