فيما لم يظهر الكلم الفصل بعد في قضية اختفاء المواطن والصحفي السعودي جمال خاشقجي بعد خروجه من تركيا، إذ لا تزال القضية في طور التحقيق، أظهر الأيام الماضية أن محاولات مستميتة في استهداف وطني الحبيب (السعودية). فقد تكالب علينا من كنا نحسبه شقيقاً وصديقاً طمعاً في انهيار طال انتظاره منذ عقود، وه هي أنيابهم ومخالبهم تحاول أن تنال من سمعة المملكة. وكشف السعوديون تنظيم الحمدين ونيتهم القذرة نحو السعودية وقيادتها، إذ كان التسريب الصوتي بين قيادات الحكومة القطرية والرئيس الليبي المقتول معمر القذافي، بمثابة الدليل القاطع لدى الشعب السعودي والدولي أن السعودية مستهدفة بطرق ممنهجة ومنظمة. لم تنجح محاولات تنظيم الحمدين إلى تسويق ما يسمى ب"الربيع العربي"، والذي تسبب في سفك دماء بريئة، وقفت مؤسسات إعلامية، إضافة إلى المغردين السعوديين إلى كشف هذه الخطط إلى النيل من السعودية قيادة وشعباً. ورغم يحاول تنظيم الحمدين حشد محللين وكتاب مؤدلجين على شاشة قناة الجزيرة، إلا أن التنظيم لم يفهم بعد أن سر استقرار السعودية هو تلاحم القيادة والشعب، وأن ألاعيبهم لا تنطلي على أصغر سعودي يمكن له أن يفنّد كل الادعاءات، فالحقيقة لا يمكن أن يخطئها أحد. ولا يزال السعوديين يعرفون جيداً أن هدف تنظيم الحمدين تدمير الوطن والاضرار بكل مقدراته البشرية والمادية منذ عقود، لكن الجميل أن الشعب السعودي يد استطاعت أن تهشم كل هذه الأجندة المكشوفة.