كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمة له بمناسبة افتتاح السنة التشريعية الجديدة بالبرلمان التركي أمس (الإثنين)، إلى ما تهدف إليه بلاده داخل الأراضي السورية، لا سيما مدينة منبج ومناطق شرق الفرات. وقال إن الهدف المقبل هو تطهير منطقة شرق الفرات من وحدات حماية الشعب الكردية التي تسيطر على المنطقة، مؤكداً أن تركيا أصبحت دولة لها ثقلها في المنطقة، وانتقد «المنظمات الإرهابية في سورية كداعش، وحزب العمال الكردستاني، والنظام السوري، على ارتكابها المجازر بحق المدنيين». إلى ذلك، قالت مصادر مطلعة في المعارضة السورية ل«عكاظ» إن فيلق الشام لم ينسحب من مواقعه لحساب المنطقة الآمنة بين قوات النظام والفصائل المعارضة، لافتا إلى أن الخلافات ما زالت قائمة حول تفاصيل إقامة هذه المنطقة. وكان جيش العزة في ريف حماة الشمالي رفض في بيان له أمس الأول الانسحاب من المنطقة المجاورة لقوات النظام، داعيا الجانب التركي ألا يكون هذا الاتفاق بمثابة التسليم. من جهة ثانية، نفت قوات سوريا الديموقراطية «قسد»، أن تكون إيران أطلقت صواريخ مستهدفة «جماعات إرهابية»، جنوب مدينة البوكمال السورية. ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن الناطق باسم «قسد»، كينو غابرييل، قوله إنه «حسب المعلومات المتوافرة لم يحصل قصف إيراني للمناطق جنوب مدينة البوكمال وهي محاطة بقوات النظام، ولم تحصل عمليات في المناطق التي تقوم فيها قوات سوريا الديموقراطية بعملياتها». يأتي ذلك، فيما تستمر الاشتباكات بين قوات سوريا الديموقراطية وتنظيم داعش في قرية الباغوز، وسط عمليات كر وفر في المنطقة.