حالة من الاستياء والسخرية سادت الأجواء الاتحادية بعد طلب إدارة النادي من قائد الفريق السابق محمد نور سداد مبلغ 75 ألف ريال لصالح النادي، يمثل تكاليف مكتب محكمة التحكيم الرياضي الذي تولى قضية اللاعب المتعلقة بالمنشطات. وراجت في مواقع التواصل الاجتماعي تساؤلات عديدة حول خطوة الإدارة التي رأتها الجماهير مشروعة، إلا أنها لا تليق باسم قائد العميد السابق وعراب بطولاته مقابل التضحيات التي قدمها مع الفريق طوال مسيرته الرياضية المتوجة بألقاب عدة مع النمور، علاوة على تنازله عن مبالغ مالية لصالح ناديه ووقوفه معه ماديا ومعنويا في أزماته السابقة، وحضوره الدائم للنادي وفي المناسبات المهمة للفريق، في وقت غاب فيه رموز النادي المؤثرون. وعلمت «عكاظ» من مصادرها، أن النادي أبلغ نور رسميا بسداد المبلغ الذي يمثل تكاليف التحكيم لصالح مكتب محكمة التحكيم الرياضي، التي أصدرت قرارها في منتصف شهر ديسمبر من العام 2016 في الاستئناف الذي تقدم به اللاعب لدى محكمة التحكيم الرياضي، (كاس) ضد الاتحاد الدولي لكرة القدم، وصدر حكم محكمة التحكيم الرياضي بتأييد قرار «فيفا»، وتثبيت عقوبة إيقاف النجم محمد نور 4 سنوات. ويأتي قرار الإدارة ضمن خطتها لتصفية الديون التي على النادي، وتحصيل المبالغ المستحقة له لوضع التصور المالي والميزانية التي ستخصص للفريق الموسم الحالي.