برقم قياسي وحضور فعال غير مسبوق، أُسدل الستار عن فعاليات #هاكاثون_الحج الأول الذي نظمه الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، بعد 3 أيام من المنافسة الابتكارية التي جمعت آلاف المطورين والمبرمجين بهدف تطوير خدمة ضيوف الرحمن في مجالات مختلفة، وذلك بحضور المستشار في الديوان الملكي رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للأمن السيبراني سعود القحطاني. وفيما توج الأبطال الأوائل بجوائز «الهاكاثون» أمس، وحصد المركز الأول مليون ريال، والثاني نصف مليون، والثالث حصل على 350 ألف ريال، وضع «الهاكاثون» بصمته على موسوعة غينيس للأرقام القياسية بمشاركة 2950 متسابقاً من 51 دولة ومشاركة 19 ألفا على مستوى التنظيم والمشاركة، وشهد حضورا فاعلا ومؤثرا للشباب السعودي عبر كفاءات متمكنة في عدد من اللجان قادتها شخصيات سعودية برهنت على قدرتها في إدارة مثل هذه الأحداث الضخمة. وحصل تطبيق «ترجمان» من السعودية على المركز الأول وجائزة قدرها مليون ريال، عن مشروع من شأنه أن ينهي مشكلات اللغة بقيامه بعملية ترجمة اللوحات الإرشادية بمجرد المسح الضوئي - عبر تطبيق - على اللوحة الإرشادية، فيما نال تطبيق «محفظة الحاج» المركز الثاني وجائزة قدرها 500 ألف ريال لتقديمه حلولاً رقمية للدفع عن طريق تطبيق دون الحاجة لحمل النقود أو البطاقات الائتمانية، وحصل تطبيق «رؤى» على المركز الثالث وجائزة قدرها 350 ألف ريال بمشروعه موقع تواصل اجتماعي للحجاج يخدم النصوص والصور والعروض المرئية، فيما نال فريق التميز في هاكثون الحج وتطبيقه في إدارة المخيمات الإلكترونية على جائزة التميز وقدرها 150 ألف ريال.وبحسب إحصائيات متنوعة شاركت 16 سعودية من بين 130 مستشاراً وناصحاً و72 محكماً، يحملن شهادات عليا وخبرات في التخصصات ذات العلاقة ب #هاكاثون_الحج ويقدمن الخدمة ل717 فريقاً تضم 2940 متسابقاً، وقالت اللجنة المنظمة إن مشاركة النساء في هاكاثون الحج شهدت تقدماً كبيراً مقارنة مع نسخة السنة الماضية، موضحة أن نسبة مشاركة النساء هذا العام فاقت 33 %. وفي ختام «الهاكاثون» الأضخم في العالم، أبدى عدد من المشاركين من مختلف الجنسيات ل «عكاظ» دهشتهم من التنظيم والطريقة الرائعة التي نفذ بها، مبدين مشاعر الامتنان تجاه اللجنة المنظمة التي تحملت فاتورة النقل والسكن والتموين الغذائي طيلة أيام «الهاكاثون». وخص جزائريون «عكاظ» بحديث عن تجربتهم التي كانت مهددة بالإلغاء بسبب عدم توفر حجوزات، قبل أن تتدخل اللجنة المنظمة وتذلل العقبات أمامهم، بإرسال طائرة خاصة أقلت البعثة الجزائرية كاملة التي تجاوز عددأفرادها ال250 في اللحظات الأخيرة. وكان الاتحاد السعودي للأمن السيبراني قد تكفل بكامل مصاريف المجموعات المشاركة من الفنادق إلى التنقل من وإلى مقر «الهاكاثون»، وحتى التمويل الغذائي، إضافة إلى توفير سبل التواصل مع المنصات الرقمية التي من الممكن أن يستفيد المشاركون من قواعد بياناتها.