وجهت واشنطن ضربة قاسية إلى تركيا، عبر إعلانها أمس (الأربعاء) فرض عقوبات على وزيري الداخلية والعدل التركيين، ردا على استمرار اعتقال القس الأمريكي أندرو برانسون. وأوضحت وزارة الخزانة الأمريكية أنه تمت مصادرة ممتلكات وأصول الوزيرين التركيين. ومنعت إدارة دونالد ترمب أيضا أي مواطن أمريكي من القيام بأعمال معهما. وتتهم أنقرة القس الأمريكي بممارسة أنشطة «إرهابية»، والتجسس، ووضعته قيد الإقامة الجبرية قبل أسبوع، بعد اعتقاله عاما ونصف. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارا ساندرز «نعتقد أنه كان ضحية معاملة ظالمة وغير مبررة من جانب الحكومة التركية»، معلنة العقوبات بحق المسؤولين التركيين. وعلق وزير الخزانة ستيفن منوتشين: «الاعتقال الظالم للقس برانسون وملاحقته من جانب السلطات التركية مرفوضان بكل بساطة». وبررت وزارة الخزانة عقوباتها بأن الرجلين كانا يقودان منظمات حكومية تركية مسؤولة عن انتهاكات لحقوق الإنسان.