نفي مسؤول تركي رفيع المستوى أنباء وجود اتفاق بين تركياوالولاياتالمتحدة لإطلاق سراح القس الأميركي "أندرو برانسون" مقابل الإفراج عن المواطنة التركية "إبرو أوزكان"، التي اعتُقلت قبل فترة في إسرائيل ثم أفرج عنها. وقال المسؤول، الذي لم يتم الكشف عن هويته، لوكالة الأناضول للأنباء أمس الجمعة: "رأينا أنباءً حول وجود اتفاق بين تركياوالولاياتالمتحدة لإطلاق سراح القس أندرو برانسون مقابل الإفراج عن إبرو أوزكان، التي أوقفت في إسرائيل باتهامات ملفقة بالإرهاب". مؤكدًا أن تلك الأنباء غير صحيحة أبدًا. وشدد أن الحكومة التركية ليس لديها نية للتدخل في شؤون القضاء المستقل للبلاد. وكان مصدر سياسي في إسرائيل قد أقر صباح الجمعة، بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هاتفياً في الرابع عشر من الشهر الحالي، الإفراج عن المواطنة التركية "إبرو أوزكان" في إطار صفقة مع تركيا تقوم بموجبها أنقرة باطلاق سراح القس الأميركي اندرو برانسون. وأكد هذا المصدر، الذي لم يتم الكشف عن هويته، أن هذه المواطنة التي اعتقلتها إسرائيل بشبهة ارتكاب جرائم أمنية والتعاون مع حركة حماس، قد أبعدت إلى تركيا، بحسب هيئة البث الإسرائيلي. من جهة اخرى، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أمس أنه أفرج عن هذه المواطنة بعد مرور يوم من هذه المكالمة الهاتفية، إلا أن السلطات التركية لم تف بتعهدها ولم تفرج عن القس الأميركي، بل فرضت الإقامة الجبرية عليه. وأدى الأمر إلى توتير العلاقات بين البلدين. وهدد الرئيس ترمب في تغريدة على تويتر بأن الولاياتالمتحدة سوف تفرض عقوبات كبيرة على تركيا بسبب احتجازها لفترة طويلة للقس آندرو برانسون. يذكر أن القس برانسون هو من ولاية كارولينا وكان يرعى كنيسة في مدينة أزمير، واعتقل في أكتوبر عام 2016. بتهمة التجسس ومساعدة منظمة إرهابية وبدعم أنشطة الجماعة التي يقودها فتح الله غولن الذي تتهمه تركيا وراء محاولة الانقلاب الفاشل في تركيا عام 2016. Your browser does not support the video tag.