قالت غادة سمان يوماً:«الصداقة تعني لي الشيء الكثير، إنها تأتي عندي في مرتبة الحب، لأن الصداقة كالحب، كسر لعزلة القلب، وتدمير لصقيع الغربة»، الصداقة الحقة هي تلك التي ترتقي لتصل إلى مرتبة الحب، ذلك أنها من أرقى أنواع العلاقات الإنسانية التي يكون فيها البذل بلا مقابل، وبلا علاقة دم تربط الطرفين، أنما علاقة روحية، تتاح فيها كل أنواع التضحيات. تستحق «الصداقة» أن نحتفل بها وأن يكون لها يوم عالمي ليعم مفهوم «الصداقة» بين الناس في العالم أجمع، وليدرك العالم أهميتها على المستوى الشخصي، وعلى مستوى العمل، والحي، والشعوب، وحتى الدول، إذ أن «الصداقة» قادرة على وقف الحروب، والدمار، والمجاعات، في العالم. وبحسب «ويكيبيديا»: فقد أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2011 يوم 30 يوليو من كل عام، يوم عالمي للصداقة، واضعة في اعتبارها أن الصداقة بين الشعوب، والبلدان، والثقافات، والأفراد، يمكن أن تصبح عاملاً ملهما لجهود السلام، وتشكل فرصة لبناء الجسور بين المجتمعات، ومواجهة، وتحدى أي صور نمطية مغلوطة، والمحافظة على الروابط الإنسانية، واحترام التنوع الثقافي. بالإضافة إلى أنه في الدورة 65 للجمعية العامة للأمم المتحدة والمنعقدة في 27 أبريل 2011 تقرر إعلان يوم 30 يوليو يوماً دولياً للصداقة، حيث دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة جميع الدول الأعضاء ومؤسسات منظومة الأممالمتحدة، وغيرها من المنظمات الدولية والإقليمية، بالإضافة إلى المجتمع المدني بما فيه من المنظمات الغير حكومية، والأفراد إلى الاحتفال باليوم الدولي للصداقة بالطريقة المناسبة، وذلك وفقا للثقافة، والأعراف الملائمة لمجتمعاتهم المحلية، والوطنية، والإقليمية، وغيرها من الظروف، عن طريق الأنشطة التعليمية وأنشطة التوعية العامة، كما طلب من الأمين العام أن يوجه اهتمام جميع الدول الأعضاء ومؤسسات منظومة الأممالمتحدة إلى هذا القرار.