أهل الأعذار الشرعية يرخص لهم بالإفطار في رمضان وهم: أولاً: المسافر سفرًا يجوز فيه قصر الصلاة بأن يبلغ 80 كيلو فأكثر. ثانيًا: المريض الذي يلحقه مشقة إذا صام أو يسبب تضاعف المرض عليه، أو تأخر البرء، فهذا يرخص له في الإفطار. ثالثًا: الحائض والنفساء، لا يجوز لهما الصيام في حال الحيض والنفاس، ويحرم عليهما الصيام، وكذلك الحامل والمرضع إذا خافتا على أنفسهما أو خافتا على ولديهما أبيح لهما الإفطار. وكذلك المريض مرضًا مزمنًا لا يُرجى له شفاء وكذلك الكبير الهرم. كل هؤلاء من أهل الأعذار الذين رخص لهم الشارع بالإفطار ومنهم من يؤمر بالقضاء كالمسافر والمريض مرضًا يرجى شفاؤه، والحائض والنفساء والحامل والمرضع كل هؤلاء يجب عليهم القضاء، أما من لم يستطع القضاء ويعجز عنه عجزًا مستمرًا كالكبير الهرم والمريض المزمن فهذان ليس عليهما قضاء، وإنما يطعمان عن كل يوم مسكينًا. * موقع الشيخ صالح الفوزان عضو اللجنة الدائمة للإفتاء وعضو هيئة كبار العلماء