كشفت صور جديدة نشرها جيش الاحتلال الإسرائيلي للضربات التي نفذها في سورية في العاشر من مايو الجاري، حجم الأضرار التي لحقت بمطار دمشق. وأعلن جيش الاحتلال أن الصور تظهر المطار قبل وبعد، وتوضح الأضرار التي لحقت به. وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن الحرس الثوري الإيراني يتخذ من الغرفة الزجاجية أو ما يعرف بال«The Glasshouse» في المطار، مقراً لخلية تعمل تحت إمرة الجنرال الإيراني حسين كاني للإشراف على العمليات بالقرب من الحدود مع إسرائيل. واستهدفت العملية التي تعتبر من بين الأهم للجيش الإسرائيلي في السنوات الأخيرة والأكبر ضد أهداف إيرانية، مصدر إطلاق صواريخ ومنشآت استخباراتية ولوجستية ومستودعات، بحسب ما أعلن اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس. وبحسب بيان صادر عن جيش الاحتلال، استهدفت الغارات عشرات الأهداف العسكرية التابعة لفيلق القدسالإيراني داخل سورية، وهي مواقع لتخزين أسلحة تابعة لفيلق القدس في مطار دمشق الدولي، مواقع استخباراتية إيرانية، مقرات قيادة لوجستية، مجمع عسكري ومجمع لوجيستي في الكسوة. في غضون ذلك، عقد مفاوضون من إيران وروسيا وتركيا اجتماعا أمس في أستانا في مسعى جديد لإحراز تقدم نحو تسوية سياسية في سورية. واللقاء الذي يستمر يومين هو الأول للدول الثلاث منذ التصعيد العسكري الأخير بين إيران وإسرائيل الأسبوع الماضي. وأكد متحدث باسم وزارة خارجية كازاخستان أنور زيناكوف أمس وصول وفود من الدول الثلاث وممثلين عن النظام السوري، مشيرا إلى أنهم يجرون محادثات مغلقة. فيما أعلن أن وفدا من المعارضة السورية وصل في وقت متأخر أمس، قبل الجلسة العامة التي ستختم المحادثات، بمشاركة المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا.