أصيب أربعة أشخاص على الأقل بجروح في تظاهرات طلابية جديدة في نيكاراغوا للمطالبة برحيل الرئيس دانييل أورتيغا، بحسب مجموعات مدافعة عن حقوق الإنسان. واندلعت أعمال العنف الأخيرة الأحد بين متظاهرين معارضين للحكومة وآخرين مؤيدين لها في منطقة مسايا الجنوبية. وأطلقت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين. وأكد مركز نيكاراغوا لحقوق الإنسان إصابة أربعة أشخاص حتى الآن، وأضاف إنه يحقق في تقارير عن إصابات أخرى. وقال طلاب يشاركون في مظاهرات المعارضة إن عدد الجرحى أعلى بكثير. وروى أحد الطلاب للصحفيين "في المركز الطبي وحده هناك 45 جريحا". وحمل الطلاب مسؤولية الصدامات إلى الشرطة ومؤيدين للحكومة. وكانت الاحتجاجات بدأت في 18 أبريل بتظاهر طلاب يعترضون على إصلاح نظام التقاعد. وقال مركز حقوق الإنسان إن 45 شخصا قتلوا عندما قمعت الشرطة التظاهرات بعنف. واستمرت التوترات بعد إعلان طلاب ومواطنين آخرين رفضهم لأسلوب أورتيغا وزوجته روزاريو مورييو السلطوي في الحكم. وشكل البرلمان "لجنة حقيقة" للتحقيق في حالات القتل لكن طلابا ومجموعات حقوقية شككت في نزاهتها وطالبت بتحقيق مستقل. والجمعة أكد المدعون توقيف شابين للاشتباه بأنهما قتلا صحافيا بإطلاق النار عليه في الرأس أثناء قيامه ببث فيديو مباشر على "فيسبوك" في مدينة بلوفيلدز على الساحل الكاريبي في 21 أبريل. وقالت كبيرة المدعين إينيس ميراندا إن الصحفي أنخيل غاهونا قتل بنار مسدس بدائي الصنع أطلقه أحد المشتبه بهما وهو براندون لوفو (18 عاما) فيما يعتبر المشتبه به الثاني وهو غلين سليت متواطئا. ولم يعرض أورتيغا (72 عاما) الزعيم اليساري الذي يحكم نيكاراغوا منذ 11 عاما، إجراء حوار رغم مناشدات متزايدة من الكنيسة الكاثوليكية التي عرضت الوساطة.