توّج محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد، اليوم (الإثنين) في جامعة الملك عبدالعزيز، 5 جهات فائزة بالمراكز الأولى بجائزة جدة للإبداع لعام 1439. وقال: «في وطن الخير، وعلى أرض الخير تتواصل مشاريع الخير، وتنطلق منظومة تنموية شاملة تستند في أهم مقوماتها على الفكر والإبداع الإنساني في جميع المجالات باعتباره من أهم وأغلى الإمكانات والثروات، منظومة يتولاها بالتوجيه والرعاية قائد مسيرتنا المباركة خادم الحرمين الشريفين ووليّ عهده الأمين، بينما تتجسد نتائجها وثمارها في شتى مناحي الحياة، من خلال التطبيق العملي لعناصر الرؤية المباركة، وبرعايةٍ كريمة من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل ونائبه». واعتبر الأمير مشعل بن ماجد أن الإنجازات التي اطلع عليها في الفعاليات تثلج الصدر، وتعكس ما تحقق من مراحل أساسية في تطبيق مبادئ ومفاهيم وقواعد جائزة جدة للإبداع التي تصل إلى محطات متقدمة من العمل المشرف. وأضاف «طموحنا فيها أكبر حيث نرى الصورة الرائعة للتكامل بمحافظة جدة إلى جانب التنافس الإيجابي في تقديم المبادرات الإبداعية، وتحفيز المبدعين، ونشر ثقافة المبادرات بين أطياف المجتمع، إلى جانب رفع مستوى كفاءة العمل المعرفي والثقافي للجهات المختلفة، بما ينعكس بشكل إيجابي ومباشر على مستوى الإنتاجية والإنجاز، وفق المعدلات المستهدفة». وتابع «ولأن كل عمل يستند إلى التخطيط السليم والمنهج العلمي والتعاون المتبادل، لا بد أن يتوج بالنجاح المأمول، ولا بد من الإشادة الواجبة والتقدير والشكر الجزيل للأساتذة أعضاء اللجنة المنظمة، ولجنة التحكيم، واللجنة الإشرافية، وكل من شارك من داعمين ورعاة، في دعم ومساندة هذا العمل الجماعي المتميز، والشكر موصول إلى مقدمي المبادرات الذين بذلوا جهداً كبيراً في بلورة الأفكار وصياغتها في قوالب عملية وآليات قابلة للتطبيق». بدوره، قال الرئيس التنفيذي لجائزة جدة للإبداع الدكتورة أسامة طيب، إن هذه الجائزة انطلقت قبل 4 أشهر بتوجيه من محافظ جدة، وتم تشكيل لجنة رفيعة المستوى لتنظيم آلية التقديم والفرز والتحكيم، وتقدمت أكثر من 300 مبادرة، تمت تصفيتها إلى 25 مبادرة فائزة، فيما كرم أصحاب المراكز ال5 الأولى.