كرّم محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز، مساء أمس، في مركز الملك فيصل للمؤتمرات بجامعة الملك عبدالعزيز، أصحاب المراكز الثلاثة الأولى الفائزين بجائزة جدة للإبداع لعام 1439، تحت شعار «كيف نكون قدوة»، من أصل 25 مبادرة تم ترشيحها للمرحلة النهائية. وشهدت الجائزة تقديم 320 مبادرة، إذ تم اختيار 25 فائزا للمرحلة النهائية، وأكد محافظ جدة في كلمته التي ألقاها في حفل تتويج الفائزين بالجائزة: «في وطن الخير.. وعلى أرض الخير.. تتواصل مشاريع الخير.. وتنطلق في أرجاء بلادنا الغالية منظومة تنموية شاملة وغير مسبوقة، تستند في أهم مقوماتها إلى الفكر والإبداع الإنساني في جميع المجالات، باعتباره من أهم وأغلى الإمكانات والثروات. منظومة يتولاها بالتوجيه والرعاية قائد مسيرتنا المباركة، خادم الحرمين الشريفين، ووليّ عهده الأمين، بينما تتجسد نتائجها وثمارها في شتى مناحي الحياة، من خلال التطبيق العملي لعناصر الرؤية المباركة، وفي هذه المنطقة العزيزة من مملكتنا الحبيبة يتواصل العطاء الفكري والإبداعي برعاية كريمة من مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل ونائبه». وبيّن الأمير مشعل بن ماجد، أن نتائج وإنجازات الجائزة تثلج الصدر، وتعكس ما تحقق من مراحل أساسية في تطبيق مبادئ ومفاهيم وقواعد جائزة جدة للإبداع، والتي تصل اليوم إلى محطات متقدمة من العمل المشرّف. وأكد محافظ جدة أن الطموح أكبر، وطموحنا أكبر في التنافس الإيجابي، لتقديم المبادرات الإبداعية، وتحفيز المبدعين، ونشر ثقافة المبادرات بين أطياف المجتمع.