أكد عدد من السياسيين ل«عكاظ» أن التطبيع القطري الإسرائلي طعنة بخاصرة الأمتين العربية والإسلامية، مشيرين إلى أن تنظيم الحمدين يسعى لتشتيت وإضعاف دول المنطقة. وقال المحلل السياسي جيري ماهر: «هذا التطبيع أكثر من طعنة، هو بيع وتنازل عن حقوق العرب والمسلمين في هذه الأرض المقدسة، فلسطين وبيت المقدس لأعداء الأمتين العربية والإسلامية وهي غطاء للمشروع الإيراني الإسرائيلي الذي يهدف إلى شرذمة دول المنطقة وأضعافها». وتابع: لا يمكن أن نقبل مثل هذا التطبيع ودماء الفلسطينيين لم تجف في غزة وجنين والضفة، ولا يمكن السكوت عن مثل هذه التصرفات والأفضل اليوم تجميد عضوية قطر في جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي، فلا يمكن القبول بالتهاون مع إيران من جهة وإسرائيل من جهة أخرى". فيما قال وزير الخارجية المصري السابق محمد العرابي إن التطبيع القطري الإسرائلي منذ القدم، مشيراً إلى أن قطر مع القضية الفلسطينية وضد القضية الفلسطينية في نفس الوقت، لافتاً إلى أن قطر اعتادت أن تكون ثغرة في النسيج العربي. ونوه العرابي، إلى أنه حان الوقت لمحاسبة قطر بمعنى العمل على إقناع الغرب بتعديل سياسته التي تميل لصالح قطر. أما عضو مجلس النواب المصرية غادة عجمي فقالت «أسفي على دولة عربية مسلمة يكون مرجعها إسرائيل، فقد تلوثت مبادئها، وهي تعلم التحدي للبلاد العربية..ولكن هيهات».