أكد المستشار بالديوان الملكي، سعود القحطاني، على ضرورة رصد وتحليل التطبيع الإسرائيلي القطري خلال المرحلة الحالية، للتصدي لأي طعنات قطرية في ظهر الموقف العربي الإسلامي الموحد. وقال القحطاني، عبر حسابه الرسمي على «تويتر»: «رصد وتحليل التطبيع الإسرائيلي القطري ضروري للغاية في هذه المرحلة، كعادة السلطة القطرية أن تغرد خارج السرب في مرحلة حساسة في مسار عملية السلام، ووضع الإدارة الأميركية لثقلها في إنجازها». وتابع قائلًا: «التطبيع القطري وكالعادة طعنة جديدة من تنظيم الحمدين في ظهر الموقف العربي والإسلامي الموحد». وكانت تقارير قد كشفت النقاب عن محاولات مستمرة لتطبيع قطر الأكاديمي مع إسرائيل، وأنها تجري منذ سنوات طوال وراء الستار في هذه الدولة التي يتظاهر نظامها في العلن بدعم حقوق الشعب الفلسطيني، ويزايد على بقية الدول العربية في هذا المضمار. كما جاهر السفير القطري في قطاع غزة محمد العمادي، قبل أيام، بالولاء لإسرائيل، معلنا تطبيع بلاده معها، ومعترفا بأنه زار إسرائيل سرا 20 مرة منذ 2014، وقال «إن الزيارات الحالية لم تعد على هذا النحو».