وصل الدولي البرازيلي نجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي باريس سان جيرمان نيمار إلى أحد مستشفيات مدينة بيلو هوريزونتي، لإجراء عملية جراحية اليوم (السبت) لمعالجة كسر في قدمه اليمنى، بحسب صحافيين في وكالة فرانس برس. وأشارت وسائل الإعلام إلى أن نيمار وصل إلى مطار المدينة الواقعة في جنوب شرق البرازيل على متن طائرة خاصة، وخرج من حرم المطار في موكب يتألف من 3 سيارات. ولدى وصوله إلى مستشفى ماتر داي حيث ستجرى العملية، دخلت السيارة التي كان نيمار على متنها مباشرة إلى موقف السيارات، من دون التوقف أمام العديد من الصحافيين والمصورين الذين كانوا ينتظرونه في المكان. وكان نيمار قد تعرض إلى إصابة في قدمه اليمنى خلال مباراة في الدوري الفرنسي لكرة القدم ضد مرسيليا، ووصل الخميس إلى البرازيل غداة إعلان ناديه أنه سيجري عملية جراحية في بلاده. ويرافق نيمار طبيب المنتخب البرازيلي رودريغو الذي وصل في وقت سابق هذا الأسبوع إلى باريس للاطلاع على الحالة الصحية للنجم الدولي. وأكد الطبيب أن إصابة نيمار كانت أسوأ مما كان معتقدا في البداية، فبعدما أعلن ناديه عن الاصابة هي عبارة عن التواء في الكاحل الأيمن وشق في مشط القدم، أكد لاسمر أن أغلى لاعب في العالم تعرض لكسر في مشط القدم، وسيخضع لعملية يتوقع أن تستمر مدة التعافي منها لفترة تمتد بين شهرين ونصف شهر، وثلاثة أشهر. وسيجري لاسمر الذي رافق نيمار إلى البرازيل، العملية بمعية البروفسور الفرنسي الشهير جيرار سايان من قبل باريس. وأشارت تقارير صحافية الى أنه تم الطلب من العاملين في المستشفى بألا يشغلوا هواتفهم النقالة في أي مكان قرب نيمار، وتفاوتت التقارير الصحافية حول الغرفة التي سيكون فيها اللاعب: ففي حين أشارت بعض وسائل الاعلام إلى أن نيمار حجز جزءا كاملا في أحد طوابق المستشفى، أفادت تقارير أخرى أنه سيكتفي بغرفة تبلغ مساحتها 288 مترا مربعا. وأثارت الاصابة أيضا قلق المشجعين البرازيليين الذين يعولون على نيمار لقيادة منتخب بلادهم الباحث عن لقبه السادس في كأس العالم، لاسيما وأنها أعادت إلى الأذهان ذكريات سيئة عن غيابه بسبب الاصابة عن المباراة نصف النهائية لمونديال 2014 على أرضهم، والتي انتهت بخسارة مذلة للمنتخب أمام ألمانيا 1-7. وقال المسؤول الطبي السابق للمنتخب البرازيلي جوزيه لويز رونكو لوكالة فرانس برس أن العملية ليست صعبة، ومن المتوقع أن تمتد لساعة أو 90 دقيقة كحد أقصى، لأن الهدف هو إصلاح الكسر لئلا يشكل خطرا في المستقبل.