هكذا تكون النهاية التي توقعها عقلاء كثيرون إذ لا يحيق المكر السيئ إلا بأهله . اختار الفلسطينيون وطنهم بعد أن اكتشفوا أن كل أفعال القطريين تجاه قضيتهم لا تتجاوز الاستغلال ، والتلاعب دون فعل صادق أو موقف يجمع ولا يفرق . فلسطين التي كانت معبراً لتنظيم الحمدين لسنوات في تنفيذ أجندة رخيصة استغلت فيها سلطة الحمدين مشاعر ملايين المسلمين لتشرق وتغرب بقضيتهم ، اكتشف الفلسطينيون اليوم في غزة أن الوفاق الفلسطيني لا يمكن أن يعيش في هذه البقعة المباركة إلا بطرد الممولين . ليدرك الفلسطينيون ولو بعد حين أن المال القطري الفاسد يدفع بهم إلى الفرقة ويساهم في تشتيت قضيتهم التي عاشوا عليها ويموتون من أجلها . علت أصوات الفلسطينيين في هاشتاق #فلسطينيون_يطردون_سفير_قطر بعد أن غضب فلسطينيون أحرار من قطر ودورها التخريبي في فلسطين ،فهاجموا سفيرها في غزة (محمد العمادي ) وأنزلوا علم قطر ليقولوا للعالم إن الفلسطينيين يكرهون الإرهاب ومموليه وإن قضيتهم أكبر من المتاجرة بها !