* من حق الجميع معرفة من تورط من بعض القطريين في شبهات فساد سواء أفراداً أو جماعات ممن ينفذون سياسة الحمدين التخريبية المؤثرة سلباً في الحكومة القطرية الحالية والمقبل سيكون أشد وأنكأ على كل المستويات وليس على مستوى الرياضة التي استخدمت لغايات وأهداف غير نبيلة ووظفت فيها أموالاً طائلة إذ يبدو في الظاهر أن الأهداف منصبة على الاستثمار في الرياضة، بينما في الباطن يكشف الواقع عكس ذلك تماماً، ومن المعلوم أن دولاً عديدة تستثمر في الرياضة سواء عبر الإعلام أو غيره لكن لم يلحظ عليها أنها تتبع السياسة القطرية الممتلئة بالخبث، ولم تهدف إلى الوصول للعالم لتفسد عبر الرياضة فقط إنما تنفذ أجندات هدفها التخريب والإساءة لحكومات وقلب أنظمة حكم واشاعة الفوضى في الدول وجعلها تعيش في أجواء غير آمنة بمعنى أن حكومة قطر تسعى لنزع الأمن والاستقرار من الدول وإحلال التخريب والحروب مكانها وتحويلها إلى برك دماء وأشلاء لأطفال وشيوخ ونساء ومحاولة قتل أكبر عدد والقضاء على البنية التحتية للأوطان. لا حل أمام الحكومة القطرية للهروب من الورطات وشبهات الفساد إلا استغلال المال واستخدامه في الخروج من هذه الفضائح المخزية، لكن ما كل مرة تسلم الجرة والأيادي القطرية المخربة في ليبيا واليمن والعراق وسوريا ومصر والتي لم يسلم منها ايضا الجار الخليجي الذي طعن من الظهر أمام من لم يرحم قدر نفسه وعاش أحلام جنون العظمة وربما كان هناك اعتقاد خاطئ أن سلك طريق الرياضة سواء في جانبها الإعلامي أو غيره طريق مأمون وصعب الاكتشاف لكن المكر السيء لا يحيق إلا بأهله بعد أن انكشف الغطاء وبدأت فضائح الفساد تتوالى وعرف العالم أن كل هذه القنوات الرياضية تخفي تحتها خططاً سياسية تخريبية بما فيها امتلاك بعض رجال الأعمال القطريين لأندية أوروبية يتقدمهم ناصر الخليفي والهدف سياسي لعلاج مركب نقص وإحساس بالتقزيم والصغر أمام الكبار والتعويض والوصول إلى العظمة هو دفع المال في كل اتجاه يخدم الفساد، والتظاهر أن هناك اهتماماً بالرياضة سواء على المستوى الأوروبي والآسيوي والافريقي وجعل مباريات الدوريات والمنتخبات حصرية من خلال شراء حقوقها بالمال والادعاء أن الهدف هو النقل لعشاق الكرة بينما هو اشاعة الكره والحروب بين الشعوب لذلك اللعبة لم تنطلِ وأصبح العالم ينتظر فضائح قطرية جديدة مع مطلع كل يوم جديد، ومثل ما حاولوا زعزعة أمن الدول واستقرارها، فهم دنسوا الرياضة بالرشى والظن أن المال كفيل بالتأثير على الأنفس النزيهة وشراء الرياضيين والفوز بمكاسب لا يراها إلا من يشعر بمركب النقص.