حذر مغردون خليجيون وكتّاب بعض المتعاطفين داخل دولة الكويت مع تنظيم الحمدين من العواقب الوخيمة وطالبوهم بالعودة إلى مواقف الإعلاميين القطريين ومرتزقة قناة الجزيرة من الكويت وأهلها أثناء اقتحام مجلس الأمة، ولفت المغردون الخليجيون الأنظار إلى مواقف الإعلاميين القطريين اليوم من الكويت وأنها لا تختلف عن مواقفهم السابقة لكنها تتحجب اليوم باسم الحب في الوقت الذي تتقلب بحسب الحاجة والمصلحة. هذه المواقف المتقلبة أثارت العديد من المغردين الذين أطلقوا هاشتاق «#أفاعي_قطرفي_الكويت» مذكرين بمواقف الإعلاميين القطريين ومرتزقة قناة الجزيرة من الكويت في السابق، حيث شبه المغرد «عارف عمر» المشهد برمته ب«كانوا عبارة عن بيوض تم تربيتها والعناية بها وتمت تدفئتها بريالات قطرية إلى أن فَقَسَت..أطلقوا جزءاً منها في»خرابة وطن«و تم تغذيتها إعلامياً ولكن رجال الكويت كانوا لهم بالمرصاد...واليوم تعاود هذه الأفاعي الظهور بسموم أشد..وبتغذية من نفس المصدر». فيما شخّص مغرد آخر الهاشتاق بأن الهدف منه كشف المغردين الخليجيين لبعض المأجورين من تنظيم الحمدين في دولة الكويت والذين يعملون على الإساءة لدول الخليج دون التقيد بتعليمات أمير دولة الكويت. كما طالب المغرد أحمد عبيد المغردين الكويتيين بمشاهدة التغريدات مع عدم الحزن لغدر من يصفق لهم الآن وماذا كانوا يفعلون في السابق، وأضاف عبيد:«في السابق يعول الإعلام الهابط القطري كما أسماه الأمير صباح الأحمد على طيبة قلوب أهل الكويت، ونحن الآن نعول على وقوفهم مع الحق بعد كل هذه الأدلة» ! أما المغرد «منذر الشحي» فقد أكد على أن شهادة أهل الكويت أنفسهم بأن قطر كانت ترسل الملايين للخونة في الكويت لقلب نظام الحكم فيما يلعبون اليوم دور الشرفاء. فيما تداول مغردون آخرون ما قاله الشيخ صباح الأحمد في كلمة مباشرة بثت في العديد من القنوات الإعلامية من أن بلاده تعرضت لتشويه إعلامي كبير من قطر، واختصر مغرد آخر الهاشتاق بأن طالب من يعتقد أن قطر تريد مصلحة الكويت بإلقاء نظرة سريعة على هذا الهاشتاق وسيرى الكثير والمثير من الأدلة التي تؤكد أن قطر لاتدعم سوى مصلحة أحزاب الخراب وتنظيمات الإرهاب وأشخاص يتحركون ويعملون داخل الكويت من أجل أهدافها، وطالب الكويتيين بالحذر من أفاعي قطر في الكويت. فيما طالب الكاتب هاني الظاهري في مقال نشرته «عكاظ» أهل الكويت بالحذر من أفاعي قطر، بقوله: يبدو أن بعض الأشقاء في الكويت لم يستوعبوا حتى الآن خطورة التحركات القطرية التي تستهدف أمنهم وتعمل منذ 2011 على إسقاط دولتهم في الفوضى والدمار. ولفت الظاهري إلى أن تصاعد هجوم الأصوات الكويتية الموالية لتنظيم الحمدين والتي تقبض بالريال القطري على دول الخليج المقاطعة لقطر بهدف عزل الكويت عن محيطها وعمقها الإستراتيجي تمهيداً لاستكمال ما فشلت فيه تلك الأصوات أيام ما سمي بالربيع العربي.